فقدت عائلة من فلسطيني سوريا اليوم، اثنين من أبنائها في حادثة غرق برحلة لجوء إلى أوروبا، إضافة إلى فقدان آخرين قبالة السواحل التونسية.
نقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” اليوم، تأكيد عائلة التايه المقيمة بمخيم النيرب بحلب بوفاة ابنها الثاني محمود بعد فقدانه منذ ثلاثة أيام، وذلك بعد وفاة شقيقه حسين صباح أمس الجمعة قبالة السواحل التونسية بعد غرق قارب يستقلانه أثناء الوصول للجانب الأوروبي.
وأطلقت العائلة مناشدة للكشف عن مصير ابنيهما بعد حادثة غرق مركب مهاجرين، في وقت لا تزال فيه الأعداد متضاربة للناجين والمفقودين، حيث تم احتجاز عدد من الذين تم إنقاذهم في سجن زوارة الليبية، وفق المصدر.
من جانبها، حذّرت سفارة فلسطين بدمشق من التوجه إلى ليبيا بقصد الهجرة، لدخولهم الأراضي الليبية بطرق غير شرعية عبر شركات تستغلهم مالياً، مخالفين بذلك الأنظمة والقوانين، وفق المصدر.
الجدير ذكره ، وفاة أكثر من 72 مهاجراً من فلسطينيي سوريا غرقاً خلال رحلة العبور نحو أوروبا خلال الأعوام الماضية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
