الأحداث الميدانية ليوم الاثنين ( 18/ 7/ 2016)
طيران التحالف يرتكب مجزرتين في ريف حلب.. والمعارك تشتد على جبهات القتال
في ريف حلب
نبدأ من حلب:
ارتكب طيران التحالف مجزرة بحق 6 مدنيين والعديد من الجرحى؛ إثر استهداف منازلهم في قرية التوخار القريبة من مدينة منبج بعدد من الغارات الجوية.
وكان طيران التحالف قد ارتكب أمس الأحد مجزرة راح ضحيتها 15 شهيدا بغارة جوية استهدفت منزلهم في حي الحزاونة الليلة في “منبج .
على صعيد آخر شن تنظيم الدولة هجوماً مباغتا على عدة مواقع تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية للدفاع عن مناطق سيطرته، وبدأ الهجوم من ثلاثة محاور على نهر الساجور شمالي مدينة منبج وعلى قرى قرعة الكبيرة وقرعة الصغيرة وعوسجلي وطوق الخليل جنوبي منبج ومن الناحية الغربية في قرية أم عدسة، حسب ناشطين.
من جهة أخرى ارتقى3 مدنيين وجرح آخرون؛ جراء شن الطيران الحربي سلسةً من الغارات الجوية مستهدفة منطقة ريف المهندسين في ريف حلب الغربي.
كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية ظهر اليوم على حي القاطرجي بمدينة حلب, ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين كحصيلة أولية, إضافة لانهيار مبنى سكني ووجود عالقين تحت الأنقاض ما يرجح ارتفاع الحصيلة, حسب مركز حلب الإعلامي.
إلى ذلك جدد الطيران الحربي قصفه على طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح على خلفية اشتباكات عنيفة ومستمرة مع الثوار قرب الطريق, ووجه نشطاء تنبيهاً للمدنيين بعدم محاولة العبور من الطريق بسبب المعارك والقصف المستمر على الطريق المرصود نارياً.
في ريف العاصمة:
شهد محيط مدينة داريا اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام, في محاولة من الأخيرة اقتحام المدينة وسط تمهيد مدفعي وصاروخي على مناطق الاشتباك, إضافة لعدة صواريخ أرض-أرض سقطت على أحياء داخل المدينة, وتصدى الثوار لمحاولة الاقتحام ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
هذا وشن الطيران الحربي غارة جوية في المحيط الشرقي لمخيم خان الشيح ما أدى لإصابة مدني بجروح طفيفة, فيما استهدف محيط استراد السلام ودروشا بعدة غارات جوية, ويأتي هذا القصف على خلفية اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف الليل في محيط بلدة الديرخبية بالغوطة الغربية.
كما استشهد 3 مدنيين بقصف لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة على أراض زراعية استهدفت الفلاحين في سهل شرق بلدة زاكية بريف دمشق.
في ريف درعا:
قصفت مدفعية النظام الأحياء المحررة بمدينة درعا ومحيط الجامع العمري؛ ما أدى لوقوع جرحى مدنيين ودمار في مواقع القصف، فيما شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية مستهدفا مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي, تزامناً مع غارات جوية على قرية بكا وجنوب قرية برد.
فيما تعرضت المدينة لقصف الهاون من مواقع لقوات النظام قرب المدينة, هذا ووقع عدد من الجرحى نتيجة القصف الجوي الذي تعرضت له المدينة حسب ناشطين.
في الساحل السوري:
شنت قوات النظام هجوماً عنيفاً على قرية كنسبا في جبل الأكراد, تخللته اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين في البلدة, وسط أنباء تفيد بتقدم قوات النظام باتجاه البلدة, في ظل قصف بالأسلحة الثقيلة وأكثر من خمسة غارات جوية على البلدة.
في دير الزور:
استشهد 3 مدنيين؛ عقب قصف جوي استهدف قريتي حطلة والصالحية بالقذائف العنقودية، كما جدد الطيران الحربي قصفه لبلدة حطلة باستهداف المشفى الميداني فيها، حسب دير الزور تذبح بصمت.
إلى ذلك استهدف الطيران الحربي محيط مطار دير الزور, ومن جهته استهدف تنظيم الدولة بقذائف الهاون أحياء الجورة والقصور بعدة قذائف ما أدى لارتقاء شاب ووقوع إصابات بين المدنيين.
في ريف حمص:
ارتكبت قوات النظام مجزرتين بحق 18 مدنيا من أهالي قريتي قزحل وأم القصب بريف حمص بعد دخولها إليهما بموجب اتفاق مع الثوار يقضي بخروجهم منها وإجلاء المدنيين ولم يبقَ فيها سوى الشيوخ وبعض المدنيين.
هذا ولايزال مصير المئات من المدنيين مجهولاً، ما يرشح ارتفاع الحصيلة, ولفت المصدر أن الذين قاموا بهذه المجازر هم شبيحة من بلدتي “الدلبوز وأم حارتين ” اللتين يقطنهما سكان من الطائفة “الشيعية.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد