ريم احمد
التقرير الميداني (3 / 6/ 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من شمال البلاد، حيث ارتكب طيران النظام مجزرة بحق تسعة مدنيين؛ جراء غارة جوية على بلدة كفر سجنة، في حين ارتقى مدنيين اثنين؛ جراء غارة جوية على مدينة خان شيخون.
في خبر منفصل؛ اصدرت المحكمة الشرعية قرارا بمنع بيع المحاصيل الزراعية للتجار بمناطق سيطرة نظام الأسد.
وبالانتقال الى حلب المجاورة، ارتكب سلاح النظام سلسلة مجازر في حلب، حيث كانت اولى هذه المجازر في بلدة تل رفعت والتي ارتقى فيها قرابة 20 مدني وجٌرح العشرات؛ جراء قصف بالبراميل المتفجرة، اما المجزرة الثانية فقد كانت بحق 14 مدني؛ جراء إلقاء الطيران المروحي برميلا متفجرا على السوق الشعبي في حي جب القبة بمدينة حلب.
اما المجزرة الثالثة فقد كانت من بحق عدد من النازحين كانوا قد التجوا الى احدى مدارس بلدة احرص هرباً من البراميل المتفجرة لكنها طالت خمسة ممن كان في تلك المدرسة.
هذا وقد تواصلت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة في الريف الشمالي بمحيط بلدات أم القرى وتل مالد والبل والوحشية.
وفي الحسكة، وصلت طلائع 3 أرتال عسكرية تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية يرافقها نحو 75 استشهادياً، قادمة من مناطق متفرقة إلى مدينتي تل أبيض وسلوك في ريف الرقة الشمالي.
هذا وقد استعاد التنظيم سيطرته على سجن الأحداث جنوب الحسكة للمرة الثانية بعد انسحابه منه قبل يومين، حيث استهدفت طائرات الأسد المروحية بالبراميل المتفجرة السجن وبلدات الداودية والمحبل.
في وسط البلاد، قتل الثوار9 من عناصر تنظيم الدولة وجرح آخرين؛ إثر كمين نصبته كتائب الثوار لهم في منطقة المحسا بريف حمص الشرقي، في حين وقع انفجار ضخم في حي الزهراء في مدينة حمص؛ تبين فيما بعد انه ناجم عن عبوة ناسفة في حافلة صغيرة لنقل الركاب.
في مدينة درعا، فجر الثوار موقعا تابعا لقوات الأسد على خط الجبهة الأول في بلدة عتمان شمال درعا، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف قواته.