اعترف طيار روسي وقع أسيراً بيد القوات الأوكرانية بقصفه أهدافاً مدنية أوكرانية بدل أهداف للجيش الأوكراني بعد تلقيه احداثيات وأوامر بها وطالب الجنود الروس بالعصيان وإيقاف العمل العسكري فوراً لأن روسيا خسرت الحرب وارتكبت جرائم إبادة بحق الشعب الأوكراني.
بثت وكالة UATV بالعربي اليوم تسجيلاً مصوراً يظهر اعترافات طيار روسي تم أسره بعد إسقاط طائرته الحربية، وكشف فيها أن احداثيات الأهداف التي يجب تنفيذها لم تكن مواقع عسكرية للوحدات الأوكرانية بل كانت لمبان سكنية ومناطق مسالمة، وعلى الرغم من إدراكه خطأ الاحداثيات إلا أنه نفذ طلعة جوية ثالثة بطائرته التي حملت حوالي أربعة أطنان من القنابل الشديدة الانفجار قبل إسقاطها من دفاعات جوية أوكرانية.
وقال الطيار الأسير أنه نادم عن قصفه وقال “أقر واعترف بالجرائم الفظيعة التي ارتكبتها، وأريد المغفرة من الله، وأطلب الصفح من الشعب الأوكراني، عن كل المصائب التي حلت بهم بسبب الحرب” وتمنى انتهاء الحرب، وفق قوله ” أتمنى أن تنتهي الحرب بأسرع وقت ممكن، وتقديم جميع المذنبين في الإبادة الجماعية للمحاكمة”.
كما طالب الطيار العسكريين الروس بالتوقف فوراً عن القصف لأنهم لا يدركون أنهم يتسببون بتدمير مدن وأحياء مدنية ويرتكبون جرائم وقال لهم ” أوقفوا فورا تنفيذ الأوامر الإجرامية، أوقفوا على الفور جميع العمليات القتالية، أوقفوا قصف المدن المسالمة، لأن روسيا خسرت هذه الحرب بالفعل”.
يذكر أن الجيش الأوكراني تمكن من أسر طيار روسي وقتل آخر بعد إسقاط طائرته في شمال البلاد ليتبين لاحقاً وفق تقارير أن صورة جمعته مع رأس النظام السوري، في قاعدة حميميم في اللاذقية السورية أثناء ما كان يقوم بقصف المدنيين في شمال سوريا فيما اعتبر مفتي أوكرانيا إسقاط الطائرات الروسية بأنه انتقام لأطفال سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع