تعرض طالب سوري للضرب المبرح من قبل مجموعة طلاب أتراك في منطقة كوتشوكميجيه بحي أتاتورك، في مدينة إستنبول.
وقال المترجم السوري “طه الجازي” في حسابه فيسبوك الثلاثاء 26 من تشرين الأول/أكتوبر، أن والد الطفل روى له ما حصل. حيث بدأت المشكلة عقب الانصراف من المدرسة، ليطلق أقرانه الأتراك عبارات عنصرية، عقبها اعتداءات جسدية، ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه.
فيما أسعف أحد المارة الطفل(في الصف السابع) للمستشفى، وأهله يبحثون عنه، لتبلغ المشفى والديه مع حلول المساء بتواجده لديها.
وتابع الوالد أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الطفل لاعتداء عنصري، وكان الوالدان يتواصلان مع إدارة المدرسة وبعض المعلمين لإيجاد حل لابنهم، إلا أنهم لم يهتموا للقضية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع