تسببت أزمة المحروقات في منطقة عين العرب إلى عودة الطوابير أمام المحطات مجدداً، وسط اتهامات لـ “قسد” بتزويد النظام بالمحروقات وإهمال حاجة السكان المحليين.
لمشاهدة فيلم حول اغتصاب حقوق السوريين في حلب اضغط هنا
تناقل رواد تواصل اجتماعي اليوم مقطع فيديو لطابور مركبات وسيارات مدنية بطول 2 كم أمام محطة قرية نوردين بريف عين العرب بريف حلب الشرقي، في انتظار الحصول على الوقود.
وذكر ناشطون بأن أزمة المحروقات تشمل جميع محطات الوقود في منطقة عين العرب منذ فترة وتجبر الأهالي على الشراء من السوق السوداء.
كما اتهم الناشطون قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بعدم إرسال كميات كافية إلى المناطق التي تسيطر عليها، مقابل السماح لخروج قوافل القاطرجي المحملة بالنفط إلى مناطق النظام بشكل دائم.
فيما نظم سائقو سيارات الأجرة إضراباً عن العمل ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة المحروقات في مدينة القامشلي الثلاثاء الماضي، رداً على رفع أسعار المحروقات بشكل كبير وتخفيض المخصصات، وفق صفحات محلية.
تجدر الإشارة إلى اتهام ناشطين لمسؤولين في الإدارة الذاتية في منطقة عين العرب بالفساد المالي والإداري وسرقة ملايين الدولارات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع