بعد تصعيد استمر ثلاثة أيام من ثكنات النظام على الأرض, دخل الطيران الحربي الثلاثاء أجواء معركة درعا مستهدفاً منازل المدنيين في ريف المحافظة .
ووثق مركز حوران الإعلامي شنّ الطيران الحربي للنظام عدة غارات جوية على بلدة مسيكة في ريف منطقة اللجاة شمال شرق درعا, أسفر عن سقوط جرحى مدنيين, بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على البلدات وقرى المنطقة, والاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات النظام على محاور القتال .
وأدت غارات النظام لإصابة ثلاثة مدنيين بجروح, بالتزامن مع القصف المكثف الذي تتعرض لها مدن الحارة، بصرى الشام، بصر الحرير، الغارية الغربي،أم ولد، ناحته ،معربة ،النعيمة، علما، قرى الجسري،عاسم،صور، ومحاولة تقدم لقوات النظام باتجاه كتيبة حران في محيط مسيكة التي تعتبر منطقة فصل بين الثوار وقوات النظام .
في السياق ذاته, أعلن مكتب توثيق الشهداء في درعا أن العمل في اتفاقية التهدئة في المنطقة الجنوبية قد انتهى من تاريخ اليوم, نتيجة لتصاعد وتيرة الاشتباكات والقصف ودفع قوات النظام بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة, وإعلانها بشكل مباشر وغير مباشر, عن توجهها لبدء معركة في المنطقة الجنوبية ضد فصائل المعارضة .
ومع ارتفاع حدة العمليات في المحافظة, في الساعات الماضية, لم يصدر أي موقف من جانب الولايات المتحدة الأميركية, الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار, من 9 من تموز العام الماضي .
المركز الصحفي السوري