عقد الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد ٣١ تشرين الأول /أكتوبر، لقاء ثنائي في ختام قمة العشرين، على مدى يومين في العاصمة الإيطالية روما.
ونقلا عن وسائل إعلام تركية وقناة الحرة ناقشا الرئيسين رجب طيب أردوغان وجو بايدن خلال الاجتماع الذي تجاوز الساعة و١٠ دقائق سلسلة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، من بينها المشاريع المشتركة ودعم التبادل وإدارة الخلافات وقضايا إقليمية ودولية من ضمنها الوضع في سوريا، والعملية السياسة لإيجاد مخرج للحرب لأكثر من عقد، بالإضافة إلى الوضع في ليبيا، وأفغانستان والقوفاز.
وأشار بايدن أن إدارته مهتمة بإقامة علاقات بناءة مع تركيا وإيجاد طريقة فعالة لإدارة الخلافات والانقسامات بما فيها مسألة صواريخ اس ٤٠٠ التي اشترتها أنقرة من موسكو، مبينا أن تركيا دولة حليفة للولايات المتحدة الأمريكية وعضو في حلف الناتو، وكان لها دور محوري في مهمة حلف الناتو في أفغانستان على مدى عقدين.
ووفق قناة cnn بالعربي تعهد بايدن بتسهيل حصول أنقرة على دفعة جديدة من مقاتلات اف ١٦ بموجب صفقة جديدة بين البلدين مع ما تشهده العلاقة مؤخراً من شد وجذب، بسبب تباين المواقف حول جملة من القضايا بما فيها مسألة دعم واشنطن “ب ي د” ذراع حزب العمال الكردستاني بشحنات أسلحة في سورية وموقف أنقرة الرافض لهذا التوجه، الذي يعزز النزعة الانفصالية للميليشيا ويمهد لمرحلة جديدة من الخلاف القائم بعدم وجود مشروعية لإقامة دولة “كردية” مستقلة على حدود سورية وتركيا والعراق وإيران.
ولوحت تركيا مؤخرا عن رويترز أن لقاء القمة المقرر بين الرئيسين رجب أردوغان وجو بايدن سيكون حاسم للحملة العسكري التركية في شمال سورية، بهدف مواصلة تطهير المنطقة من التنظيم المصنف على لائحة الإرهاب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع