استخدم رجل الأعمال السوري رامي مخلوف لغة قاسية وهو يتحدث عن عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب, وأنهم لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتورطها، لا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار, في إشارة عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب, وأنهم لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتورطها, لا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار في إشارة لي مؤسسة “راماك” التي نقلت إليها ملكية كثير من شركاته.
وتابع مخلوف “ألم يشبعكم كل ما عندكم حتى تريدون سرقة لقمة الفقير من فمه، …إن الظلم الحاصل سيكون حسابه مختلف بكثير ما بين قبل وبعد هذا الحدث”.
وقال إنه أرسل متابا اليوم إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ليضع بين يديه هذا الموضوع لمعالجته وإعادة الحقوق لهؤلاء الفقراء الذين لم يتبق لهم هذه.
المؤسسة ومشاريعهم لرعايتهم.
وأضاف أنه لم يفعل كل ذلك ليأتي أثرياء الحرب الذين وصفهم بالمجرمين والمرتزقة الخائنين لبلدهم وشعبهم وقيادتهم ويحرموا المجتمع السوري من المشاريع وعائداتها.
وكان آخر حديث لمخلوف تطرق فيه إلى الأزمة هو ما كتبه عبر صفحته الشخصية في 26 يوليو الماضي، بعد فرض قضائي على مجموعة “شام القابضة”، وأشار إلى ما وصفه بالمسلسل الهوليودي.
كلمة افتتاحية/ محمد إسماعيل/ المركز الصحفي السوري