ذكرت صحيفة النهار اللبنانية في عددها الصادر أمس الأربعاء أن رأس النظام منح الجنسية لعدد كبير من الشيعة مع بدء الحرب في سورية.
وبحسب كاتب المقال “أحمد عياش ” في الوقت الذي ينشغل فيه اللبنانيون على مختلف مستوياتهم بقانون رقم 10 الذي أصدره رأس النظام في نيسان الماضي والذي بموجبه يحرم مئات آلاف السوريين العودة إلى منازلهم وفق مخطط ديمغرافي يجري تحضيره مع إيران.
كان هناك مخطط مماثل بتوجهات معاكسة من الجانب الآخر عبر توطين الشيعة ومنحهم الجنسية السورية غالبيتهم من العسكريين الذين قاتلوا في صفوفه من ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني وفيلق القدس وعائلاتهم والذي وصل عددهم لنحو مليوني شيعي حيث جرى توطين وإسكان الكثير منهم في محيط العاصمة دمشق ومحافظة حمص وحماة وحلب.
بل أكثر من ذلك فقد استولى حزب الله على ممتلكات النازحين وقام بزراعة أراضيهم في ريف حمص في منطقة القصير التي تعتبر منطقة استراتيجية مهمة بالنسبة للحزب ومنع أهلها الحقيقين من العودة إليها في أكثر من مرة، الأمر ذاته عندما سمح بمنح النفوس السورية لعدد كبير من الشخصيات الإيرانية لتجنب العقوبات الأميركية على تحركاتهم ومصالحهم يشير ويدلل بشكل كبير إلى النهج الطائفي الذي يسعى إليه النظام وحلفائه في التركيبة السورية.
المركز الصحفي السوري