اتهمت صحيفة روسية في مقال إهمال السلطات الروسية جريمة القتل التي ارتكبها موظفي شركة فاغنر الخاصة في أحد حقول النفط في سورية قبل 6 أشهر من انتشار مقطع الفيديو الذي يوثق الحادثة.
في ترجمة لتقرير الصحيفة نقلا عن تلفزيون سوريا تعمد مكتب المدعي العام الروسي برئاسة “ألكسندر باستريكين” إهمال القضية المثارة ضد انتهاكات عناصر شركة فاغنر المتعلقة بقضية القتل الوحشي التي تعرض له المواطن السوري المدعو “حمادي طه البوطي” الموثقة بمقاطع الفيديو من قبل عناصر المجموعة، والتي تمت في حزيران عام 2017 ضمن حقل شاعر وسط سوريا.
مضيفة أن المشاهد أوضحت مرتكبي الجريمة من ضمنهم العسكري “ستانيسلاف، د” الذي كان يضحك ويمرح وهو يرتكب جريمته مع مجموعة من الأصدقاء بدم بارد دون أن يخضعوا للمحاسبة أو المساءلة من قبل المدعي العام وفريق التحقيق الذي حصل على الأدلة ولم يحرك ساكنا.
وحسبما ظهر في المقطع الذي لاقى رواج كبير قبل 6 أشهر تم سحق ساقي وذراعي حمادي بمطرقة ثقيلة قبل أن يقدم عناصر الميليشيا على فصل رأسه عن جسده، وقطع يديه ومثلو بجثته عن طريق سكب البنزين على الجثة بالإضافة إلى تعليقها وحرقها.
يجدر بالذكر أن شركة فاغنر الروسية تتبع لرجل الأعمال الروسي “يفغيني بريغوزين” المعروف بـ “طباخ بوتين”.
المركز الصحفي السوري