أشارت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية الى ان “الرئيس السوري بشار الأسد ثبت نفسه في منصبه رئيسا لسوريا مثلما خطط له، وقد كان قبل فترة قاب قوسين أو أدنى من الهاوية”، مضيفةً أن “الانتفاضة الشعبية التي اندلعت بهدف إنهاء نظام حكم مستبد استمر أكثر من أربعة عقود، آلت في النهاية لصالحه”.
ولفتت الصحيفة في رأيها اليومي الى أن “الأسد استعان بطائفته العلوية في حربه على المعارضة، التي حملت السلاح لاحقا، بالحرس الثوري الإيراني وبمقاتلين من “حزب الله” وبمليشيا من العراق”، مضيفةً ان الأسد “حافظ على كرسيه، لكن تحت حماية إيران، ومنصبه ليس مستقرا تماما، لأن جولات أخرى من المواجهات تنتظره”.
وأضافت أن “تردد الدول العربية في دعم المعارضة المسلحة سببه تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة في سوريا، وهو ما أعطى قوات النظام زخما على الميدان”، مشيرةً الى ان “المعارضة الأساسية تحصل حاليا على أسلحة ثقيلة من الولايات المتحدة، وتتلقى تدريبات افضل في مواجهة القوات الموالية للنظام”.