شاب سوري عشريني قتل 10 أمريكيين أمس الثلاثاء، في محل بقالة بأمريكا، في تقرير ترجمه المركز الصحفي بتصرف.
نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا عن حادثة قتل وقعت أمس الثلاثاء 23 آذار/ مارس، قتل فيها شاب سوري يدعى أحمد العيسى 21 سنة، 10 أشخاصٍ أمريكيين في محل ببقالة في أرفادا بولاية كولورادو.
لم تظهر الدوافع الحقيقة وراء قتله للأمريكيين العشرة، تحدث عن اختراق هاتفه من قبل أشخاص معادين للإسلام، فتوعد أنه لن يسكت إذا استمروا.
قالت عائلة أحمد العيسى أنه مريض عقليا، ويعاني مرض جنون العظمة.
خرج أحمد من سوريا مع عائلته في الثالثة من عمره إلى أمريكا.
في الثلاثاء 23 مارس، الساعة 2:40 مساء، أطلق أحمد النار في محل بقالة على الناس، فقتل عشرة أشخاص.
كان قد نشر على الفيسبوك عن عدم وجود صديقة له. وذكرت صحيفة النيويورك تايمز أن المكتب الفدرالي الأمريكي كان يعرف أحمد، لكونه على صلة بشخص كانت المخابرات تحقق معه في قضية أخرى.
كتب أحمد العيسى على حسابه فيسبوك في الخامس من تموز/ يوليو 2019، إن لم يتوقف هؤلاء العنصريون الكارهون للإسلام عن اختراق هاتفي وتركي أعيش حياة عادية أنا ربما أفعل”، جاء هذا في صورة بوست له ترجمه المركز الصحفي .
قال شقيقه أيضا أن العيسى انطوائي، تعرض للتنمر في المدرسة، وأصبح عدائيا مع مجتمعه، ونقلت صحيفة دنفر بوست عن شخص أنه العيسى كان عنيفا ولا يرغب أحد بالاقتراب منه. صرخ غاضبا أنه سيقتل الجميع، بعد خسارته مباراته في المصارعة،.
كان كثيرا ما يشير إلى نظرة الناس له كنا نظنه يمزح. قتل العيسى شخصاً في ساحة البقالة، ثم اقترب منه قليلا ليعاود إطلاق النار عليه.
أخبرت شقيقة زوج أحمد الشرطة أنه كان يلعب بمسدس ” رشاش” قبل الحادثة.
اختتمت الصحيفة حديثها عن حث بايدن مجلس الشيوخ بمنع حمل السلاح في أمريكا، وقال أن حادثة القتل هذه هي الثامنة خلال أسبوع.
ترجمه بتصرف محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع