قالت صحيفة أمريكية في عبارة صريحة في تقرير لها بأن رحيل “الأسد” شرط لكي تكون الولايات المتحدة “آمنة”، بعدما شكل النظام السوري خطراً على الأمن القومي.
اعتبرت صحيفة “ناشيونال إنترست” في تقرير لها مطلع الشهر الحالي، بأن وجود النظام السوري هو إهانة للقيم الغربية وتهديداً للنفوذ الأمريكي العالمي وخطراً وشيكاً على الأمن القومي الأمريكي، وفق ماترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
وعنونت الصحيفة التقرير بـ “لكي تكون أمريكا آمنة، يجب أن يرحل الأسد” في إشارة إلى طرح فكرة خاطئة لدى بعض الساسة الأمريكيين من أنه يجب التصالح مع النظام السوري بعدما استطاع التغلب على معارضيه، إضافة لانتقادهم إلى تورط أمريكا في الحرب في سوريا منذ 11 عاماً، بحسب الصحيفة.
لكن كاتب التقرير بيّن خطورة رغبة البعض في إصلاح الأمور مع “الأسد”، كونه العمود الفقري لمعظم أعداء الولايات المتحدة من روسيا وإيران وميليشياتها، وأن بقاءه في الحكم سيزيد من قوة هؤلاء الأعداء، وفق الصحيفة.
كما شدد مسؤول في الخارجية الأمريكية في مقابلة مع موقع “العربي الجديد” على أن بلاده ترفض أي دعم لجهود تأهيل النظام السوري، ولن تدعم عمليات التطبيع معه من قبل الدول الأخرى، مطالباً إياها في التمعن بفظائع النظام بحق السوريين قبل التفكير بفتح العلاقات، مؤكداً أن مسار الحل يكون سياسياً ويضم جميع الأطراف السورية.
سفير نظام الأسد السابق بتركيا يطالب بإيقاف بث القنوات المعارضة من تركيا
وقال السفير السابق في سوريا روبرت فورد في مقابلة مطلع العام في مقابلة مع قناة الحرة، “بأن الإدارة الأمريكية فشلت بشكل سيء في سوريا، وأن فكرة أن يطيح الأمريكيون ببشار الأسد قد انتهت” ، في معرض حديثه عن سياسة بايدن بعد سنة من توليه الحكم.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
تجدر الإشارة إلى أن المعارض يحيى العريضي وصف تصريحات وبيانات الولايات المتحدة في الشأن السوري بـ “المعسولة” منتقداً تراخي واشنطن رغم قدرتها على إنهاء الأزمة وفق قوله.