ناشدت منظمات إنسانية وطبية الاثنين ٦ أيلول /سبتمبر، الأهالي في منطقة إدلب الالتزام بالإجراءات الوقائية، للحيلولة دون خروج جائحة كورونا عن السيطرة بعد ارتفاع منحى الإصابة بالمتحورات سريعة الانتقال.
وفي بيان معلن طالبت مديرية صحة إدلب بالاشتراك مع ٢١ منظمة طبية وإنسانية في الشمال المحرر الأهالي إلى رفع مستوى الوعي من مخاطر تفشي وباء دلتا المتحور بالمنطقة بالآونة الأخيرة، ليسجل ارتفاع متزايد بعدد الإصابات والوصول إلى مرحلة الإشغال التام لعدد الأسرّة في مراكز العزل ومشافي الحجر.
مبينة من شأن عدم الأخذ بمخاطر التهديدات التي يشكلها الفيروس في ظل ضعف الموارد والإمكانيات الطبية، وخروج غالبية المنشآت الصحية عن الخدمة، بسبب التدمير الممنهج من قبل نظام الأسد، الوصول إلى عدم قدرة المراكز الطبية على استقبال الأعداد الهائلة للمصابين المحتاجين للعناية المركزة.
وطالب البيان الأهالي للالتزام بالمعايير الصحية وتأخير افتتاح المدارس وتخفيف التجمعات في المطاعم والأسواق والمنتزهات والمساجد.
وأعلنت مديرية صحة إدلب مؤخراً حالة الاستنفار و رفع الجاهزية في المشافي وإعادة تشغيل مركز العلاج المجتمعي في المدينة، بطاقة استيعابية أكبر على وقع ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا ليسجل أمس الاحد بحسب شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للاوبئة، ٢٩٢ حالة في المراكز الصحية ليرفع عدد الإصابات المعلن من تموز العام الماضي إلى ٤٣ ألف و٥١١ حالة إصابة.
وكانت مديرية صحة إدلب أعلنت الجمعة الموافق لـ ٣ أيلول الجاري، وصول الدفعة الثالثة من لقاح كوفيد عن طريق منصة كوفاكس المقدمة من منظمة الصحة العالمية، تتضمن ٣٨٥ ألف و٨٠٠ جرعة لقاح سينوفاك الصيني.
وبحسب الإعلامي في المديرية عبدالرزاق الخليل أن الدفعة التي تسلمتها المديرية هي الكبرى بين الدفعات الثلاث التي تم توزيعها من نيسان والمقرر أن تغطي نحو ٢٠ بالمئة من سكان المنطقة لغاية نهاية العام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع