أعلن 74 من شيوخ ووجهاء عشيرة البكارة في سوريا في بيان لهم، براءتهم من شيخ العشيرة نواف البشير على خلفية مقابلته على تلفزيونِ العالم الإيراني والتي أعلن عبرها تأييده لنظام الأسد والعودةَ إلى حضن الوطن.
وأضاف البيان الذي وقع عليه، عدد من أبناء العشيرة ومن بينهم قائد شرطة حلب الحرة، أديب الشلاف، أنهم “مستمرون في الخيار الثوري الذي اختاره الشعب السوري، حتى تحقيق أهداف الثورة وثوابتها”.
كما ذكر الموقعون على البيان أن “من يمثلنا هم آلاف الجرحى والمعتقلين الذين ثاروا ضد النظام، ومن أبناء القبيلة خاصة، ومئات الآلاف من دماء شعبنا العظيم، وأن الدماء التي انتهكت لا يبيعها إلا من انعدمت الأصالة والنخوة في عروقه”.
وختم الموقعون بيانهم بالتعهد على “بتر دابر المخطط الإيراني الخبيث، والقضاء على أزلامه وأدواته ومروجيه، وكل من باع دينه ووطنه ومبادئه بعرض من الدنيا قليل”.
الجدير بالذكر أن البشير ترأس سابقاً الأمانة العامة لتشكيل عسكري تحت مسمى “جيش الجبهة الشرقية”، والذي يهدف إلى طرد تنظيم “الدولة” من المنطقة الشرقية عموماً، ويتألف من عناصر وضباط في الجيش الحر، يساندها مجلس عشائر من دير الزور والرقة والحسكة.
وظهر نواف البشير على شاشة تلفزيون العالم الإيرانية، ليقول إن “بشار الأسد رئيس شرعي ويحق له الترشح لولاية دستورية جديدة”، في الوقت الذي فتح فيه النار على المعارضة السورية، والفصائل الثورية، متهماً إياها بالارتزاق والارتهان.
وقال البشير: “إن قادة المعارضة السورية هم أدوات لتنفيذ المشاريع الغربية والدولية في سوريا، كبرهان غليون، وأنس العبدة، الذين يعتبرون أدوات فرنسا وبريطانيا في سوريا”، كما اتهم البشير جماعة “الإخوان المسلمين” بالسيطرة على أجهزة المعارضة السورية، وكل من يخالفهم أو لا ينتمي للإخوان لا يحق له التقدم وتقلد مناصب في مؤسسات المعارضة السورية كالائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات.
لمشاهدة الفيديو هنا
أورينت نت