استهدف الطيران الحربي صباح اليوم بالعديد من الغارات الجوية مناطق بريف إدلب موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى ودمار في منازل المدنيين.
شن طيران النظام الحربي أربعة غارات جوية على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي, ما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى المدنيين, بعضهم بجراح خطيرة ما يرجح وقوع شهداء, إضافة لدمار كبير في الأبنية السكنية, تزامناً مع قصف بالقنابل العنقودية على سوقاً في مدينة خان شيخون جنوباً ما أدى لاستشهاد مدني “زكريا الريم” وسقوط عدد من الجرحى كحصيلة أولية.
كما شن الطيران غارتين جويتين على بلدة كفرسجنة وغارة على بلدة التمانعة بالريف الجنوبي, وتعرضت قرية بداما لقصف مدفعي من قوات النظام دون إصابات.
إلى ذلك واستهدف الطيران الحربي (الرشاش) ليلة أمس مناطق بالريف الجنوبي, استشهد على إثرها طفل وجرح آخرون في بلدة أحسم, كما استهدفت الغارات بلدات أورم الجوز وأطراف معرتحرمة وكفرسجنة دون إصابات.
هذا وشن الطيران الروسي عدة غارات جوية بالقنابل العنقودية على مدينة جسر الشغور بالريف الغربي, علماً أن المدينة تتعرض لقصف مماثل منذ اليومين السابقين أصيب بها أكثر من 15 مدنياً بجروح.
المركز الصحفي السوري