انفجرت عبوات ناسفة, اليوم الثلاثاء, لتحصد أرواح المدنيين والعسكريين في محافظة إدلب، بالتزامن مع إلقاء طيران اليوشن لمناشير ورقية في سماء المدينة تدعو إلى ترك السلاح وتسوية الأوضاع.
انفجرت, صباح اليوم الثلاثاء, عبوة ناسفة داخل مقر لهيئة تحرير الشام في مدينة سراقب؛ أدت إلى إصابة 3 أشخاص بجروح، فيما شهدت مدينة إدلب انفجار لغم أرضي بسيارة قرب مؤسسة إكثار البذار غربي مدينة إدلب؛ أدت إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخر بجروح، وفي ذات السياق فقد استشهد الشاب “مصطفى عبدالرحمن الصبيح” من بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف السابق للطيران الحربي على محيط مدينة مورك بريف حماه الشمالي.
يأتي ذلك بالتزامن مع إلقاء طيران اليوشن التابع للنظام للمرة الأولى منشورات ورقية في سماء مدينتي جسر الشغور وإدلب تدعو إلى ترك السلاح وتسوية الأوضاع.
يذكر أن محافظة إدلب التي شهدت تحسناً ملحوظاً منذ توقيع اتفاق مناطق خفض التوتر تعرضت لانفجار عبوات ناسفة التي كان آخرها, ظهر أمس الإثنين، ونجا منها القائد العسكري لفيلق الشام النقيب “يوسف الدغيم” على طريق سوق الغنم قرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
المركز الصحفي السوري