أدى تقليص حكومة النظام حصة القنيطرة من المحروقات إلى فقدان المادة وسط حركة ركود في جميع مناحي الحياة والقطاعات الهامة.
أكد عضو قطاع المحروقات في المحافظة فرج صقر لصحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، على ازدياد الوضع العام سوءاً في جميع أرجاء القنيطرة، جراء اقتطاع الحكومة لـ 25% من حصتها من المحروقات، بالتزامن مع ضرورة توفيرها لأعمال الزراعة من حصاد وري فضلاً عن الجوانب الأخرى، ما تسبب بفقدان المادة من أغلب المحطات.
وتهكّم أهالٍ بحماة من وعود النظام التي تذهب أدراج الرياح في إيجاد حل لأزمة المحروقات، مقدمين النصح للحكومة بأن تلغي عمل وسائل النقل التي خلقت هي الأخرى أزمة ازدحام كبيرة، بحسب صفحات محلية.
وتتذرع الحكومة في أكثر من مرة بأن تخفيضها لمخصصات الأهالي تأتي ضمن سياسة الاسترشاد التي تنتهجها لمكافحة الحصار المفروض، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن الحكومة خفضت أمس من مخصصات الأهالي من المياه المعدنية، بالتزامن مع بداية موسم الحر، بحجة توفير المادة وتنظيم الاستهلاك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع