أبدى دبلوماسيون غربيون ترحيباً حذراً بموافقة موسكو على اقتراحٍ تقدّم به الموفدُ الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بهدنةٍ إنسانية فورية من 48 ساعة كل أسبوع لإدخال المساعدات إلى حلب.
الدبلوماسيون الغربيون أثاروا أيضاً شكوكاً بشأن دوافع موسكو، وشددوا على ضرورة أن تـتولى الأمم المتحدة مسؤولية عملية الإغاثة، حسب العربية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قافلات المساعدات مستعدة للتحرك في أي لحظة.
فيما نفت وزارة الدفاع الروسية أنباء تناقلتها وسائل إعلام غربية عن شن الطيران الروسي غارة على حي القاطرجي في حلب أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع يوم الجمعة 19 أغسطس/آب، تعليقا على الأنباء حول الغارة التي قيل إنها تمت يوم الأربعاء 17 أغسطس/آب: “إننا شددنا أكثر من مرة على أن الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا، لا تستهدف أبدا أهدافا واقعة داخل المناطق المأهولة.
وذلك يشمل حي القاطرجي الذي ذكرته وسائل الإعلام الغربية، وهو مطل على اثنين من الممرات التي تم فتحها في إطار العملية الإنسانية الروسية من أجل ضمان الخروج الآمن للمدنيين”.
المركز الصحفي السوري_وكالات