اشتكى الأهالي من سوء الأجهزة في قسم الأشعة في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية، حيث أنها إما خارج الخدمة أو تعطي صورا غير واضحة، وسط تجاهل حكومة النظام والجهات المختصة.
وبحسب صحيفة الوحدة شبه الرسمية اليوم فإن الجهاز الأول في قسم الأشعة في مشفى تشرين معطل منذ بداية العام الحالي، والجهاز الثاني يعطي صورا غير واضحة لايمكن تشخيص الحالة من خلالها لأن الجهاز ينقصه قطعة لتصبح الصورة أكثر وضوحاً والأطباء على دراية بذلك.
وأشار المصدر إلى أن وضع الأجهزة الحالي في قسم الأشعة لا يغطي سوى قسم قليل جدا من المرضى والسبب كثرة أعطال هذه التجهيزات، دون اكتراث من المعنيين.
وأفاد المصدر بأن هناك غاية مبطنة لإبقاء الأجهزة معطلة في المشفى، وذلك لدفع الأهالي إلى التوجه إلى المراكز الخاصة رغم أن معظمهم من ذوي الدخل المحدود وغير قادرين على دفع أجور المشافي وتكاليفها.
الجدير بالإشارة إلى انتشار الفساد والرشاوى والمحسوبيات والسرقات بمئات الملايين ووجود كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية لإعادة بيعها بعد تغيير تاريخ الصلاحية على العلب في مشفى تشرين الجامعي وفق ناشطين.