هاجمت بثينة شعبان مستشارة رأس النظام سابقاً ديمقراطية الغرب قائلة “هذا الغرب الذي يدّعي الديمقراطية وليس به من الديمقراطية من شيء”، واستذكرت الطفل محمد الدرة متجاهلة أطفال سوريا وأبرزهم حمزة الخطيب.
بثينة شعبان تطعن بما أسمته” بازدواجية الغرب” وتنسى أطفال سوريا
كتبت بثينة شعبان اليوم مقالاً على جريدة الوطن القريبة من النظام عابت ما أسمته “ازدواجية الغرب في التعامل مع القضية
الفلسطينية “قائلة: تتكرر الازدواجية مرّة ومرتين وألف مرّة على طول حقب هذا الاحتلال البغيض للأرض الفلسطينية والحرية
والكرامة والحقوق الفلسطينية”.
واستذكرت شعبان اغتيال أطفال فلسطين على يد الجيش الإسرائيلي خلال لعبهم الكرة عام (2000) والشهيد خالد غنام (2005)
في حين حذرت المفوضة لين ولشمان قائلة: “لا تزال روسيا تدعم الحكومة السورية بشكل فعّال، لا سيما فيما يتعلق بالغارات
الجوية التي قتلت مدنيين واستهدفت مصادر الغذاء والماء، بما في ذلك محطة مياه معروفة تخدم أكثر من 200,000 شخص”.
وتابع التقرير الذي نشرته الأمم المتحدة news.un.org على موقعها في 14 أيلول –سيبتمبر الشهر الفائت في العام الحالي، بأنّ العائلات التي تعيش في مناطق الخطوط الأمامية تتحمل العبء الأكبر من القصف المدفعي الذي تقوم به القوات الموالية للحكومة في هذه المناطق حيث سجّل التقرير مقتل أطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة.
الإشادة بالصمود الفلسطيني وتجاهل معتقلي المسلخ البشري
زعمت شعبان إشادتها بالصمود الفلسطيني والمقاومين الأسرى ووصفتهم بالأبطال وأنهم نخبة من أبناء الشعب العظيم، ونخبة مؤمنة بالله وبوطنها الحبيب، متجاهلة مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام والتي أطلق على أشهرها سجن صيدنايا “المسلخ البشري” كما أورد موقع “daraj تقريراً مطولاً في 6 تشرين الأول -أكتوبرعن المعاناة التي يعيشها المعتقلون وذويهم.
شعبان تزدري سياسية التهجير الصهيوني وتغض النظر عن تهجير الشعب السوري
ازدرت شعبان سياسية التهجير التي يسلكها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ووصفتها بالجريمة على مدى السبعين
عاماً الماضية، في حين يسعى النظام لاتباع سياسية التهجير من خلال إهماله الخدمات في مناطق سيطرته من تهميش للزراعة
وإهمال خدمي و واقع طبي على موقعه npasyria في 4 الشهر الجاري، بالإضافة إلى سياسة التهجير التي يتبعها في المناطق
الخارجة عن سيطرته، من خلال القصف والتدمير والقتل.
شعبان تطلب تبني القضية الفلسطينية من العالم وترفض قيصر سابقاً
ادعت شعبان تبني القضية الفلسطينية وطالبت بنقلها للعالمية قائلة :سيرى العالم التفوق الفكري والقيمي والأخلاقي للذي
يدافع عن حقه وكرامته على من يغتصب الأرض ويقتل الطفولة ويقطع الأشجا،ر وعلينا جميعاً نقل قضية هؤلاء النبلاء وكل
المقاومين إلى العالمية لأنها قضية إنسانية مشرّفة لنا جميعاً، بحسب قولها.
في حين تداول ناشطون تسجيلاً مصوراً رفضت فيه شعبان شخصية العنصر المنشق عن نظام الأسد، والمعروف بـ “قيصر”،
تزامناً مع دخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ.
وقالت شعبان في مقابلة لها مع قناة الميادين “نحن لا نعرف من هو القيصر، هم قالوا أن لجنة طوارئ في الولايات المتحدة،
احتضنت القانون، وأكيد هو شخص من العملاء الذين يدفعون لهم، معتبرة أن “قيصر مجرد “فبركات” كـ “فبركة الكيماوي، والخوذ
البيضاء”، وفقاً لتعبيرها.
فمن يكيل بمكيالين ياشعبان؟ وحتى متى تبقى القضية الفلسطينية والدفاع عنها شماعة النظام السوري وساساسته وتبقى
تصريحاتهم بالدفاع عنها وتحرير الأراضي المحتلة لاتتجاوز عتبة العالم الافتراضي