طردت شركة سيامكو لصناعة وتجميع السيارات الإيرانية السورية ومقرها مدينة حسياء الصناعية، عشرات العمال دون دفع تعويضاتهم بعد سنوات خدمة لأكثر من ١٥ عام.
ونقلا عن تلفزيون الخبر أمس الثلاثاء ٣ آب /أغسطس، اشتكى عمال الشركة الإيرانية السورية والبالغ عددهم ١٨٧ شخص من قرار طردهم من العمل بالشركة بشكل غير قانوني، بسبب عجزها عن دفع رواتبهم ومواصلة عجلات الإنتاج وصناعة السيارات، بسبب الضغوط والعقوبات والحصار المفروضة على النظام وإيران.
معلنين دون سابق إنذار أرسلت الشركة في وقت سابق كتاب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تعلن خلاله التخلي عن العمال والبالغ عددهم ١٨٧ ليأتي الرد من الوزارة بالموافقة، دون أي تدخل يضمن دفع تعويضاتهم لأكثر من ١٥ عام من الخدمة لغالبية الموظفين تزيد أعمارهم عن ٤٥ عاما، أو ندبهم إلى مؤسسة عامة أخرى، في مخالفة لعقد الاتفاق الموقع بين سيامكو ووزارة النظام، الذي يتيح للشركة المصنعة فصل ٧٥ – ٨٠ % من العمال شريطة أن يصدر قرار انفكاك ودفع تعويضات بموجب المادة الثالثة من العقد المعلن.
ومن تاريخ التسريح من وظائفهم في تشرين الأول الماضي، أشار المتضررين بأنهم لم يحصلوا على أي راتب باستثناء دفع ٤٠ من قيمة راتب شهر كانون الأول، وبالرغم من تأكيد القرارات وجوب حصولنا على تعويضات في مثل هذه الحالة، إلا أننا لم نحصل على أي تأمين من مؤسسة التأمينات الاجتماعية، لأن قرار التسريح جاء بشكل غير قانوني من قبل الشركة على مرأى ومسمع حكومة النظام.
التي كانت تتعرض للغبن عند زيارة وفودها لمقر الشركة للاطلاع على العمل من خلال قيام إدراة الشركة باستجلاب عدد كبير من الموظفين لإيهام الوفود أن العمل قائم على قدم وساق.
هذا وسبق للشركة التي بدأت في العام ٢٠٠٥ العمل على تجميع سيارة شام بمناطق النظام أن حولت مقرها ومعمل الصناعة مركز لمليشيات إيران في الحرب لجانب النظام، قبل أن تعاود في السنوات الأخيرة الماضية استئناف العمل.
وفي آذار الماضي التقى وزير صناعة النظام زياد صبحي صباغ وفدين تابعين لإيران لإعادة إطلاق المعمل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع