نفت مجموعة الخرافي الكويتية وماجد الفطيم الإماراتية ما يشاع عن التحضير لعودتها للاستثمار في سورية في مرحلة إعادة الإعمار .
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر مسؤول في مجموعة ماجد الفطيم تصريحاته عدم صحة الأخبار التي يتم تداولها من مؤسسات تابعة للنظام عن إعادة نشاطها في سورية, واستئناف تنفيذ مشاريع سياحية متوقفة منذ بداية الثورة في محيط مدينة دمشق, مضيفاً أن الشركة لن تتوانى عن نقل الخبر إلى الإعلام رسمياً، الأمر ذاته مع شركة الخرافي الكويتية التي كان من المقرر أن تنفذ مشروعاً سياحياً يتضمن مجمعات فندقية وتجارية بالتعاون مع وزارة السياحة السورية في منطقة وادي بردى ومنطقة يعفور في محيط دمشق لتعلن انسحابها .
ورغم نفي مجموعة الفطيم, أكد مدير إدارة التطوير والاستثمار السياحي سعد الدين أحمد أن هناك اجتماعات ومراسلات موثقة مع مندوبي هذه الشركات سواء مع الوزارة أو جهات حكومية أخرى كـ وزارة الكهرباء السورية والشركة العامة للطرق والجسور من أجل متابعة إطلاق مشاريعها المتوقفة .
وكان وزير السياحية في حكومة النظام ” بشر يازجي” أعلن في وقت سابق أن الوزارة لا تعلن عن نتائج المراسلات مع بعض الشركات, لتجنب تعرض أصحابها لضغوط من حكومات بلادهم التي تتخذ موقف معادي من النظام, مؤكداً أن الاتصالات لم تنقطع مع غالبية الشركات العربية التي لديها استثمارات سياحية في سورية .
وكان من المقرر أن تنفذ مشاريع مجموعة الفطيم العقارية مشروع خمس شامات بقيمة مليار دولار قرب يعفور بحيث يضم أكبر مركز تسوق, بالإضافة لفنادق ومكاتب وشقق وباشرت المجموعة عملها في أيلول 2010 قبل أن تعلن انسحابها بعد اندلاع الثورة في 2011 .
المحلل الاقتصادي والمفتش المالي المنشق عن النظام منذر محمد, كان قد تحدث في وقت سابق, عن إمكانية عودة شركات عربية للاستثمار في سورية, بهدف إرضاء الأسد كونه سيتحكم بجزء كبير من البلاد, بحكم الواقع العسكري الذي فرضه الواقع الميداني, بسبب دعم حلفائه .
المركز الصحفي السوري