أقرت المترجمة السابقة في البنتاغون بالذنب حول نقل معلومات سرية إلى “حزب الله” اللبناني، وفق ماورد عن شبكة سي بي إس الأمريكية يوم الجمعة الفائتة، في تقرير ترجمه المركز الصحفي السوري.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أفادت وزارة العدل في الولايات أن المترجمة لدى وزارة الدفاع اعترفت يوم الجمعة الماضية، باقترافها ذنب نقل معلومات مصنفةً سريةً حول المصادر البشرية لدى الاستخبارات الأمريكية، لشخص مرتبط بحزب الله التي تعد منظمة إرهابية لبنانية.
بدأت مريم طه تومسون، بحسب مستندات المحكمة، بإرسال المعلومات عقب مقتل القيادي الإيراني العسكري البارز قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال غارات جوية مطلع عام 2020.
“تومسون” التي امتلكت تصريح أمني عالي السرية، تعمل في منشأة تابعة لقوة العمليات الخاصة في العراق في الفترة الممتدة منذ منتصف كانون الأول 2019 وحتى اعتقالها عقب أشهر قليلة لاحقاً.
وكانت تومسون قد تعرفت إلى رجل من الجنسية اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال قريب في العائلة، قبل سنوات من بدء نقل المعلومات السرية، بحسب بيان الوقائع الذي وافقت عليه كجزء من إقرارها بالذنب.
وعلى الرغم من أنها لم تقابل الرجل وجها لوجه، إلا أن الرجل أبدى رغبته في الزواج منها وانتقالها إلى لبنان، حسبما ورد في الوثيقة القضائية. وقد تواصل الاثنان بشكل متكرر منذ عام 2017 حتى 2020.
ومن خلال محادثاتهم، فقد علمت تومسون البالغة من العمر الآن 63 عاماً، أن الرجل، الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه في الوثائق القضائية، كان لديه قريبٌ، ابن أخ، يعمل كـ عضو في وزارة الداخلية اللبنانية، فيما ادعى الرجل أن لديه اتصالات مع أعضاء في حزب الله.
أفاد ممثلو الادعاء بأن تومسون لم تخبر الرجل أين كانت متمركزة وأنه لم يسألها عن معلومات سرية قبل كانون الأول 2020، عندما قتل سليماني من قبل الولايات المتحدة، حيث أصبح الرجل عاطفياً وغاضباً من الغارات الجوية الأمريكية التي أودت بحياة سليماني، ولذا بدأ بسؤال تومسون لتزويدهم، وهم هنا تشير لحزب الله وقد كانت تومسون على علمٍ بذلك، بمعلومات حول المصادر البشرية التي ساعدت الاستخبارات الأمريكية في استهداف القيادي الإيراني، وفق ما ورد في الوثائق القضائية.
بحسب الوثائق القضائية، ظنت تومسون أنها إن لم تسرب المعلومات السرية، فعلاقتها مع الرجل اللبناني ستنتهي وبأنه لن يتزوجها. وقد سربت أسماء حقيقية وبيانات شخصية ومعلومات خلفية وصور لمصادر بشرية، فضلاً عن تفاصيل عن أهداف أمريكية.
أقرت تومسون بالذنب حول إحدى التهم المتعلقة بتقديم معلومات دفاع وطني لمساعدة حكومة أجنبية، وتواجه عقوبة أقصاها تصل إلى السجن مدى الحياة. ومن المقرر النطق بالحكم في 23 حزيران القادم.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع