تعاني محافظة السويداء من واقع خدمي سيء وشبكات صرف صحي مهترئة وتردّي الوضع العام للحدائق وسوء شبكات الطرق التي تعتمد على مبدأ الترقيع.
وبحسب صحيفة تشرين شبه الرسمية مساء أمس فإن محافظة السويداء تعاني من سوء شبكات إنارة طرقية وحدائق تكسوها الأعشاب وتعرضها للتحطيب أو سرقة المقاعد، وأعمدة الإنارة التي خرجت أغلبيتها عن العمل.
وتعاني الوحدات الإدارية في السويداء من ضعف الإيرادات المالية والنقص في الكوادر العاملة والآليات، وتشكو معظم المجالس المحلية في المحافظة ضعف الإمكانات المادية وندرة الاستثمارات.
وأكد المصدر بأن التمويل المطلوب لتنفيذ مشاريع استثمارية خارج الإمكانات بالإضافة إلى القوانين الخانقة للمخططات التنظيمية، والمشاريع بقيت على الورق.
ويشكو أهالي بعض الأحياء في مدينة السويداء من تراكم النفايات في الشوارع وتدهور واقع النظافة، في حين أن وعود مجلس المدينة لإيجاد حلول لهذه المشكلة لم تنفّذ على أرض الواقع، ماينذر بانتشار الأمراض والروائح الكريهة في ظل نقص عدد العمال والآليات والحاويات.
كما أوضح المصدر سوء شبكات الطرق في السويداء ما أدى إلى حوادث مؤلمة وتعرض الآليات والمارة للخطر لما تعانيه الطرقات من ترقيع وتكسير منذ سنين وسط تجاهل الجهات المسؤولة.
وأشار المصدر إلى سوء خطوط الصرف الصحي لمدينة السويداء وتسرب المياه منها وتشكل المستنقعات ماينذر بتلوث بيئي نتيجة انبعاث الروائح الكريهة.
نفذ المئات من المدنيين في مدينة السويداء في الآونة الأخيرة، وقفات احتجاجية على الواقع المعيشي والخدمي المتردي في المحافظة، وطالبت بتنفيذ الانتقال السياسي في سوريا، وحمل المحتجون لافتات بشعارات سياسية واقتصادية، طالبت بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على انتقال سياسي، وتوفير أبسط حقوق المواطن.