قالت وكالة أنباء النظام “سانا” في تقرير لها، اليوم السبت 31 تموز/يوليو، إن ملايين العائلات الأمريكية تواجه خطر الطرد من منازلها لعدم تمكنها دفع بدلات الإيجار منذ عدة أشهر، بسبب الظروف الاقتصادية.
وتابعت الوكالة عبر صفحتها في فيسبوك أن الخطر الذي تواجهه تلك العوائل جاء مع انتهاء مهلة تعليق عمليات الطرد التي تحمي الأسر، وفشل أعضاء الكونغرس بالتوصل لاتفاق جديد يمدد تلك المهلة للمستأجرين الذين يواجهون ضائقة مالية تزامنت مع تفشي وباء كورونا.
أضافت “سانا” أن الأمريكيين يقبعون تحت رحمة التجاذبات السياسية بين الديمقراطيين والجمهوريين، وأن مجلس النواب بدأ عطلته الصيفية على أن يليه بأسبوع مجلس الشيوخ في العطلة، دون أن يتوصلوا لاتفاق سريع ينهي أزمة الملايين ممن تخلفوا عن دفع إيجارات المنازل.
ولاقى ذلك التقرير موجةً من السخرية و السخط الشعبي نتيجة تجاهل وكالة الأنباء “سانا” لمشاكل المستأجرين في سوريا وغلاء الإيجارات إلى ما يزيد عن راتب الموظف الشهري في مناطق سيطرة النظام.
وفي التعليقات كتب “mahmoud abo ahmad”(تركت جوزها مسطوح، وراحت تداوي جارها ممدوح، انتوا اخلصوا من الطوابير بعدين انتقدوا الوضع بأمريكا) في حين شاركت شبكة “السويداء 24” صورةً للخبر وقالت (وكالة سانا متخوفة من أن يطرد مستأجري المنازل في أمريكا لارتفاع الإيجارات، في حين أن إيجار منزل في سوريا بات يفوق الراتب الشهري للموظف السوري).
وردَ المتابعون على شبكة السويداء 24 بتعليقات ساخرة من حال حكومة النظام حيث كتب حساب “هوون أني أني” (لازم الحكومة عنا تروح تعلمهم كيف يدبرو حالهم) في حين كتب “m philip sy” منتقداً وكالة أنباء النظام “سانا” (نشعر بلقلق ع وكاله سانا لان بتهتم باخبار العالم وبتنسى اخبار سوريا. انا برأيي يقلبوها وكاله لبيع العلف ازبط) بينما قال “بشار الطويل” (مستعد نام بشوارع أمريكا بس خلوني سافر).
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع