لقي شابٌ مصرعهُ أمس الثلاثاء 27 تموز/يوليو، غرقاً بنهر الفرات، بعد ملاحقته من دورية تتبع للشرطة العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية بمحافظة الرقة.
بحسب شبكة الخابور، ألقى الشاب “عيسى عمر العلي الأحمد” نفسه بنهر الفرات خلال فراره من مطاردة دورية للشرطة العسكرية في منطقة الجسر القديم بالرقة، ما أدى لغرقه وفقدان حياته.
وقال المصدر أن الأحمد ينحدر من قرية العزيزية الواقعة غرب رأس العين في ريف الحسكة الشمالي، وأن فرق الاستجابة السريعة التابعة للإدارة الذاتية بدأت بالبحث عن جثة الشاب.
في سياق متصل، قالت شبكة الخابور اليوم الأربعاء، أن قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت صباحاً من على حواجزها العسكرية في الرقة عدداً من الشبان لتجنيدهم إجبارياً في صفوفها، كما اعتقلت أمس الشاب “محمد أحمد العيد” في حارة البدو بالرقة.
يذكر أنه وبحسب مواقع الإدارة الذاتية، تم تحديد مواليد الأشخاص المطلوبين للخدمة الإلزامية في صفوفها في 3 أيار/مايو الماضي، حيث يطلب للخدمة الشبان بين أعوام 2003 و 1990، وذلك بحسب المادة 1 من قانون الدفاع الذاتي.
وتشهد مناطق النظام منذ ذلك الحين إلى اليوم، حملات اعتقال تطال عشرات الشبان بينهم قاصرين وفتيات بهدف زجهم في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، تحت ذريعة حماية مناطق سيطرتهم، بينما احتج الأهالي على ذلك القرار، على غرار احتجاجات منبج في أيار/مايو الماضي والتي راح ضحيتها عدداً من القتلى والجرحى.
المركز الصحفي السوري عين على الواقع