أعلن الشاب الياباني “ايتشيغو يامادا” إضرابه عن الطعام أمام السفارة السورية في وسط العاصمة برلين في ألمانيا في الأربعاء من هذا الأسبوع وقال إنه سوف يستمر حتى يوم السبت 31 من هذا الشهر.
وبحسب ما نشرته صفحة (اليابان تقف مع سوريا) على حسابها في تويتر فإن حالة الإضراب عن الطعام هي للمطالبة بالافراج الفوري عما يزيد عن 130,000معتقل ومغيب قسريا في سوريا. وسيستمر إضراب يامادا عن الطعام لمدة 4 ايام من اجل العدالة.
ويعتبر هذا الشاب من أكثر اليابانيين تأييداً للثورة السورية، فقد جعل من الثورة السورية جزءاً من حياته، حاز يامادا على درجة الماجستير من جامعة طوكيو في اليابان وقدّم خلالها بحثاً حول الإبادة الجماعية التي ينتهجها النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين الأبرياء في سوريا.
يعتبر ياماد أول مؤسسي منظمة (اليابان تقف مع سوريا) ويشغل منصب المدير التنفيذي لهذه المنظمة.
وأكد يامادا عبر صفحة المنظمة على تويتر أن هذه الجهود تعني الكثير للسوريين و السوريات المدافعين عن حقوق الإنسان حيث يشعرون أنهم لا يقفون وحدهم في نضالهم.
ويشارك يامادا في الاضراب عدة مجموعات من عائلات المعتقلين والمغيبين قسرا في سجون النظام السوري مثل رابطة عائلات قيصر مثل الناشطة “مريم الحلاق” و عائلات من أجل الحرية وغيرهم من المنظمات الانسانية التي تدعم الشعب السوري متمثلة بالناشطات “فدوى محمود و نيفين الموسى”.
وقال يامادا على صفحته في تويتر “أنا محاط بأشخاص جميلين وشجعان ، هم ليسوا “ضحايا” ، شموع وورود لتذكر حياة كل شخص وأحلامه، لذلك لا أشعر أنني وحيد”.
وأضاف “أنا هنا اليوم ليس من أجل الضحايا ولكن من أجل أكثر البشر شجاعة، الذين سعوا إلى نيل الحرية والكرامة”
وتجدر الاشارة إلى ما قام به في الذكرى التاسعة للثورة السورية حيث وقف تحية لذكرى الثورة السورية وقال “في الذكرى التاسعة للثورة السورية ، أود أن أشكر جميع السوريين الذين رفضوا التخلي عن السنوات التسع الماضية.
كإنسان ربته الثورة السورية. صوتي دمي حياتي للثورة.
قلبي ينبض دائما مرتين ودائما ينبض، قلبي في سوريا”.
المركز الصحفي السوري