قال رئيس حزب الحركة الوطنية التركمانية السورية، محمد وجيه جمعة، إن روسيا تلعب لعبة كبيرة في سوريا وتسعى لإجراء تغيير ديموغرافي فيها بقصفها للأماكن التي يوجد فيها مدنييون على غرار الأسواق، ومراكز المساعدات، وشاحنات الإغاثة التي جاءت من تركيا.
وأشار جمعة، خلال مؤتمر نظمته جمعية “تورك أوجاغى”، في إسطنبول، أمس السبت، إلى “إن بشار الأسد، كان ينفذ مجازر وإبادة عرقية بحق التركمان، قبل أن تقوم روسيا باحتلال سوريا، وتقوم هي بذلك حاليًا”، مضيفًا أن “روسيا قصفت 8 مستشفيات في سوريا، وهو ما يعد جريمة حرب”.
وأضاف جمعة، أن “مجلس الأمن الدولي أدار ظهره واكتفى بالمشاهدة حيال المجازر والإبادة التي يتعرض له التركمان والمعارضة المعتدلة”، مبينًا أن “طلبهم الرئيسي هو إيقاف القصف الروسي وهجمات الأسد”، قائلاً” فلتقف الإبادة العرقية بحقنا”.
من جانبه، لفت رئيس الجمعية، مصطفى بوزأوغلان، إلى أن منطقة بايربوجاق شمالي محافظة اللاذقية السورية، تتعرض لمجازر، وأن ما بين 1500 إلى 2000 شاب يقاومون تلك الهجمات (هجمات النظام وروسيا).
وبدأت روسيا في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي شن غارات جوية في سوريا بدعوى محاربتها داعش، بيد أن الولايات المتحدة تصر على أن 90% من المناطق، التي استهدفتها المقاتلات الروسية، لا يوجد بها مواقع لتنظيم “داعش”.
شؤون خليجية