عبر باحث اقتصادي تابع للنظام عن عجزه في فهم آلية عمل سوق السيارات في سوريا بالرغم من خبرته ودراسته العلمية، نظراً لتفرد السوق بخصائص غير موجودة إلا في سوريا.
نشر موقع (الاقتصاد اليوم) اليوم على صفحته فيسبوك، منشوراً للباحث الاقتصادي شادي أحمد، أشار فيه إلى أن خبرته الاقتصادية ومعرفته العلمية، وقفت عاجزة أمام تحليل وفهم سوق السيارات في سوريا.
واستغرب أحمد من السوق الذي يعد الوحيد في العالم، الذي ترتفع فيه سعر السيارة مع مرور الوقت بدون تقادم، كما أن قطع التبديل للسيارات الحديثة أو المستعملة تفتقد للتسعير، كما لا يوجد فيه أي تسعيرة لأجرة عمال الصيانة من كهربائي وميكانيكي أو فني، وفق المصدر.
وأضاف أحمد أن السوق هو الوحيد الذي تباع فيه السيارات المستعملة بمزاد يجعل سعرها “المزادي” يفوق سعرها الجديد، وهو السوق الذي يقوم “المصلح” بتركيب قطع شركة سيارة ما إلى غيرها عبر التعديل عليها، وتسمى عملية “البندقة”، إضافة إلى أن 90 % من السيارات تحوي على عيوب جراء الحوادث، بحسب الموقع.
ولفت أحمد بصيغة المستهزئ إلى أن السوق في سوريا هو الوحيد الذي يعطي البنزين بحسب نوع السيارة، وقد يصرف لها الدعم أو تحرم الحكومة صاحبها منه، وفق المصدر.
تجدر الإشارة إلى رفع الحكومة دعم المحروقات عن مالكي السيارات ذات سعة محرك تساوي 1500 cc، وسنة صنعها ما بعد عام 2008، مشيرة إلى أن إزالة الدعم عن الذين اشتروا الآلية من تاريخ 8 كانون الثاني بداية العام لغاية الـ13 من حزيران الماضي.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع