يسعى معارضون سوريون إلى تشكيل تجمع يطرحونه كبديل للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يتولى التفاوض مع نظام الأسد من أجل محاولة إيجاد تسوية للنزاع السوري الدامي المستمر منذ أربع سنوات، بحسب وكالة فرانس برس.
وسيلتقي 150 معارضا يعيشون في الداخل السوري أو خارج البلاد في بداية مايو في القاهرة في إطار “المؤتمر الوطني الديمقراطي السوري”، بحسب المنظمين.
وأوضح أحد منظمي المؤتمر المعارض البارز هيثم مناع لوكالة فرانس برس أن المجتمعين سيتبنون “ميثاقا وطنيا سوريا”. وقال “لم ينجح الائتلاف بتمثيل مجمل المعارضة السورية، لأنه قدم نفسه كممثل وحيد للمعارضة والمجتمع السوري، بينما هناك مجموعات عدة في المعارضة مستثناة منه”.
وتابع “هدفنا في المقابل هو تشكيل وفد متوازن، ويتمتع بصفة تمثيلية، ولا يستثني أحدا، من أجل مواجهة الوفد الحكومي في المفاوضات”.
محادثات موسكو
وفي موسكو، انتهت الجمعة الجولة الثانية من المفاوضات بين وفد حكومي سوري وجزء من المعارضة، من دون أن تسفر عن أي نتائج ملموسة، مثلما حصل خلال جولة المحادثات الأولى في يناير.
ولم يتفق المفاوضون سوى على تبني “وثيقة عمل” من نقاط عدة تعيد طرح المبادئ الأساسية التي جرى التوافق عليها خلال لقاء موسكو الأول.
وقال قدري جميل المسؤول السوري السابق الذي انضم لصفوف المعارضة في مؤتمر صحفي إن الوفدين اتفقا على الحاجة لانتقال سياسي يستند إلى وثيقة تم التوصل إليها في محادثات دولية عقدت في جنيف عام 2012.
سكاي نيوز عربية