أقدمت وحدات حماية الشعب الكردية مؤخراً إلى حفر خندق في محيط مخيم مبروكة للنازحين شمال الحسكة، بحجة وضع حد لحالات تسرب قاطنيه.
وأفادت صفحة فرات بوست بقيام وحدات حماية الشعب الكردية بحفر خندق بعمق 5 أمتار على طول السور المحيط بمخيم مبروكة للنازحين قرب بلدة مبروكة 40 كم جنوب غرب مدينة رأس العين، وتركيب كاميرات مراقبة في محيط المخيم بحجة منع النازحين من الهرب ليتم تحويل المخيم إلى معتقل كبير لآلاف المدنيين من أبناء دير الزور، وسط انعدام كافة المستلزمات الضرورية.
ونقل المصدر عن أحد قاطني المخيم أن أوضاع إنسانية صعبة يعاني منها المدنيين خصوصاً مع حلول فصل الشتاء وعدم توفر مستلزمات التدفئة وقلة الطعام وانعدام الرعاية الصحية والطبية، وعزا مسؤول العلاقات العامة في المخيم “عبدالله عبدالله” عملية حفر خندق في محيط مخيم يضم نازحين من دير الزور والعراق قرب بلدة مبروكة، لمنع وقوع أي اعتداء بالسيارات المفخخة على حد تعبيره.
ويقطن نحو 19000 نازح من محافظة دير الزور بينهم نحو 60 عائلة عراقية في مخيم مبروكة في ريف الحسكة الشمالي، الواقع تحت سيطرت قوات وحدات حماية الشعب الكردية التي بدروها تفرض رسوم بقيمة ثلاثمائة دولار على خروج الفرد الواحد من المخيم للعيش خارجه.
المركز الصحفي السوري