الاحداث الميدانية ليوم الاثنين (25/ 1 / 2016)
سقوط ضحايا مدنيون جراء المفخخات والغارات الجوية شمال البلاد
البداية من ريف حلب شمالاً: ارتقى 14 مدنياً وجرح العشرات؛ جراء استهداف مقر لحركة أحرار الشام في حي السكري، في حين تعرضت مدينة جرابلس لقصف عنيف.
فقد قام مجهولون بتفجير سيارة مفخخة في مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية في حي السكري بمدينة حلب اليوم الاثنين؛ ما أسفر عن ارتقاء سبعة شهداء وعشرات الجرحى كحصيلة أولية للتفجير، وتحاول فرق الدفاع المدني انتشال العالقين تحت الأنقاض بسبب الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار حسبما أفاد ناشطون.
واستهدف الطيران الروسي أيضاً بأربعة غارات جوية الأحياء السكنية في مدينة تل رفعت، الأمر الذي خلف عدداً من الجرحى إضافة إلى الدمار الكبير الذي خلفه القصف.
كما تعرضت أطراف بلدة باشكوي لقصف عنيف من مروحيات النظام، ما خلف عدداً من الجرحى بعضهم في حال خطرة.
وفي السياق ذاته سيطرت قوات النظام على قرية العوينة بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، في حين قامت قوات النظام باستهداف دوار جسر الحج في ريف حلب.
فقد شن عناصر النظام هجوماً عنيفاً على مواقع التنظيم في قرية العوينة اليوم الاثنين، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سيطرة عناصر النظام على القرية بشكل كامل حسبما أوردت وكالة نبأ سوريا الموالية للنظام.
وقد قام عناصر النظام باستهداف دوار جسر الحج بصاروخ أرض أرض من نوع فيل، ما خلف دماراً كبيراً فيه ولم ترد أنباء عن وجود اصابات.
وفي سياق آخر استهدف الثوار معاقل تنظيم الدولة في بلدة دوديان بعدد من قاذئف الهاون والمدفعية الثقيلة.
إلى ريف ادلب: ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 15 مدنياً وعشرات الجرحى، عقب غارات جوية استهدفت بلدة ترمانين،
وكان الطيران الروسي قد ارتكب مساء أمس الاحد مجزرة بحق 8 مدنيين؛ عقب سلسة غارات استهدفت مخفر سابق اتخذته الفصائل الإسلامية محكمة في بلدة سلقين بريف إدلب، وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان حيث وجهت الأخيرة نداءات استغاثة لكافة المشافي الميدانية لحاجتها إلى دم من كافة الزمر
وعن ذلك أفاد ناشطون أنه في تمام الساعة التاسعة من مساء الأحد 24يناير سقطت صواريخ بعيدة المدى ذات انفجارات ضخمة “يعتقد أنها صواريخ بالستية ” على المخفر بعد اجتماع للمصالحة بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية برعاية فيلق الشام بعد توتر شهدته المدينة من الطرفين، أسفر عن سقوط قتلى في اشتباكات بينهم قيادي من جبهة النصرة
إلى ذلك شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة جسر الشغور، مما تسبب بسقوط عدد من الجرحى ودمار في المنازل والممتلكات العامة.
وقامت عناصر النظام المتمركزة في ريف حماه بقصف قريتي بداما والناجية في ريف جسر الشغور بعدد من القذائف دون ورود أنباء عن حجم الأضرار التي خلفها القصف.
في دير الزور: استهدف عناصر تنظيم الدولة اليوم الاثنين بقذائف هاون حيي الجورة و القصور في مدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص و جرح 6 آخرين نقلاً عن وكالة سانا للأنباء.
في السياق ذاته، أفاد ناشطون أن التنظيم استهدف مواقع النظام في المدخل الغربي للمدينة بمفخخات؛ بغية استعادة السيطرة على فيلات الرواد و فندق فرات الشام.
إلى ذلك شن عناصر التنظيم هجوماً على محيط البغيلية بريف الزور الغربي، حيث دارت اشتباكات بين كلا الطرفين، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي على منطقة الاشتباك.
أما في العاصمة وريفها: سيطر الثوار على عدة مواقع إستراتيجية لقوات النظام في منطقة المرج بالغوطة الشرقية في ريف دمشق؛ بعد هجوم شنه الثوار على مناطق في محيط كازية مرج السلطان، ما أسفر عن مقتل 13 عنصرا من قوات الأسد وجرح آخرين.
إلى ذلك استهدف الثوار جرافة عسكرية بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو على جبهة البلالية اليوم الاثنين، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل ومقتل أربعة عناصر للنظام متواجدين جانبها حسب ما أورد جيش الاسلام.
وفي درعا: سيطرت قوات النظام على كامل بلدة الشيخ مسكين، تم ذلك بدعم جوي كثيف.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد