محافظة موالية في الساحل السوري، تعلن النفير العام لأخذ الحيطة والحذر، بعد فرار أسد من مربّيه في إحدى المدن التابعة لمحافظة طرطوس.
ومن على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انطلقت تحذيرات تنبّه السكان إلى أن قرية “كرم مغيزل” التابعة لمدينة صافيتا الطرطوسية، شهدت فرار أسد من مربّيه، والذي يعمل جندياً في جيش الأسد، لم تسمّه الصفحات، بل أشارت إليه بصفته العسكرية فقط.
وتقول الصفحات إن العسكري هذا، كان قد استولى على أسد ولبوته لدى خدمته العسكرية في ريف دمشق. وجاء في المعلومات أن اللبوة ماتت بسبب قلة كمية اللحم لدى العسكري الذي استولى عليها وعلى أسدها. وتتابع الأخبار أن العسكري بعدما عرف بموت اللبوة، قرر فتح القفص لإخراج جثة اللبوة التي قضت جوعاً، فقام الأسد بمهاجمته ثم فر من الصندوق المحاط بالقضبان المعدنية.
وعلى الفور بدأت صيحات التحذير والتنبيه من الأسد الذي “لم يعرف مكانه بعد” وتمت مطالبة أهل القرية التي فر فيها الأسد وهي كرم مغيزل، بأخذ الحيطة والحذر، خصوصا أنه يمكن أن يواصل فراره باتجاه المحافظات الساحلية الأخرى من طرطوس مرورا بمدينة جبلة الى اللاذقية وريفها الجنوبي، على اعتبار أن ما يجمع بين هذه المحافظات هو جبال حرشية مرتفعة قد يجد فيها الأسد الفار مرتعا مناسبا للإقامة والاختباء.
وتولت صفحات “شبكة أخبار صافيتا الأولى” وصفحة “طرطوس الخير” وصفحة “شاكو ماكو طرطوس” على فيسبوك، إطلاق صيحات التحذير من الأسد الذي فر من سارقه الجندي.
إلا أن صفحة أخرى تقول إن الأسد يعود لشخصية بارزة في محافظة طرطوس، وإن الأسد الهارب فرّ رجوعاً إليه. إلا أن هذه المعلومة لم تثبت، خصوصا أن الأسد لا يمتلك خاصية لواحم أخرى تمتاز بالتعوّد والارتباط بمربيه الى درجة الإخلاص، لأن الصفة الأخيرة عرفت بنوعيات أخرى من اللواحم التي تعود الى أصحابها. أما الأسود فإنها قد تفترس مربّيها في أي وقت كما يرد في المعلومات المنتشرة عن هذه الكائنات الخطرة المفترسة.
إلا أن أكثرية الصفحات أشارت الى أن الأسد الفار قد تم “إحضاره” من ريف دمشق عن طريق عسكري طرطوسي كان يخدم هناك. وعبارة “إحضار” الملغومة تعني أنه استولى على الأسد ولبوته بعدما سرقهما من مزرعة هنا أو هناك.
لأن الأسود ليست حيوانات “داشرة” في سوريا، على اعتبار أن البر السوري لا تعتاش عليه هذه النوعية من اللواحم، بل لا يوجد الأسد فيها إلا مسجلا بأوراق رسمية تثبت ملكية شخص ما لهذا الأسد أو ذاك، وهو المالك الحصري له وله حق التصرف به أو بيعه وربما تصفيته لو لزم الأمر لو ظهرت منه بوادر افتراس مربيه وما شابه ذلك من تصرفات معروفة عن الأسود، وتحديدا التي تعيش خارج بيئتها الحقيقية.
طرطوس الآن تغلي بأخبار الأسد الفار الذي قد يفعل أي شيء ليملأ بطنه. خصوصا أن الأسد أصبح وحيداً بعد موت لبوته في القفص بعد سرقتهما من قبل جندي.
الخبر الذي أثار الذعر، إلا أنه أصبح مساحة للتهريج الظريف وإطلاق التعليقات هنا وهناك. منها تعليق يقول: “على سيرة الأسد، هرب من القفص، لن نختلف. الأسد أحضر من ريف دمشق، آمنا وصدقنا. لكن يا ترى كيف عبر الحواجز العسكرية؟ أنا أتوقع أنه فعل ذلك على بساط الريح”. وتعليقات أخرى كثيرة في هذا السياق.
ومن على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انطلقت تحذيرات تنبّه السكان إلى أن قرية “كرم مغيزل” التابعة لمدينة صافيتا الطرطوسية، شهدت فرار أسد من مربّيه، والذي يعمل جندياً في جيش الأسد، لم تسمّه الصفحات، بل أشارت إليه بصفته العسكرية فقط.
وتقول الصفحات إن العسكري هذا، كان قد استولى على أسد ولبوته لدى خدمته العسكرية في ريف دمشق. وجاء في المعلومات أن اللبوة ماتت بسبب قلة كمية اللحم لدى العسكري الذي استولى عليها وعلى أسدها. وتتابع الأخبار أن العسكري بعدما عرف بموت اللبوة، قرر فتح القفص لإخراج جثة اللبوة التي قضت جوعاً، فقام الأسد بمهاجمته ثم فر من الصندوق المحاط بالقضبان المعدنية.
وعلى الفور بدأت صيحات التحذير والتنبيه من الأسد الذي “لم يعرف مكانه بعد” وتمت مطالبة أهل القرية التي فر فيها الأسد وهي كرم مغيزل، بأخذ الحيطة والحذر، خصوصا أنه يمكن أن يواصل فراره باتجاه المحافظات الساحلية الأخرى من طرطوس مرورا بمدينة جبلة الى اللاذقية وريفها الجنوبي، على اعتبار أن ما يجمع بين هذه المحافظات هو جبال حرشية مرتفعة قد يجد فيها الأسد الفار مرتعا مناسبا للإقامة والاختباء.
وتولت صفحات “شبكة أخبار صافيتا الأولى” وصفحة “طرطوس الخير” وصفحة “شاكو ماكو طرطوس” على فيسبوك، إطلاق صيحات التحذير من الأسد الذي فر من سارقه الجندي.
إلا أن صفحة أخرى تقول إن الأسد يعود لشخصية بارزة في محافظة طرطوس، وإن الأسد الهارب فرّ رجوعاً إليه. إلا أن هذه المعلومة لم تثبت، خصوصا أن الأسد لا يمتلك خاصية لواحم أخرى تمتاز بالتعوّد والارتباط بمربيه الى درجة الإخلاص، لأن الصفة الأخيرة عرفت بنوعيات أخرى من اللواحم التي تعود الى أصحابها. أما الأسود فإنها قد تفترس مربّيها في أي وقت كما يرد في المعلومات المنتشرة عن هذه الكائنات الخطرة المفترسة.
إلا أن أكثرية الصفحات أشارت الى أن الأسد الفار قد تم “إحضاره” من ريف دمشق عن طريق عسكري طرطوسي كان يخدم هناك. وعبارة “إحضار” الملغومة تعني أنه استولى على الأسد ولبوته بعدما سرقهما من مزرعة هنا أو هناك.
لأن الأسود ليست حيوانات “داشرة” في سوريا، على اعتبار أن البر السوري لا تعتاش عليه هذه النوعية من اللواحم، بل لا يوجد الأسد فيها إلا مسجلا بأوراق رسمية تثبت ملكية شخص ما لهذا الأسد أو ذاك، وهو المالك الحصري له وله حق التصرف به أو بيعه وربما تصفيته لو لزم الأمر لو ظهرت منه بوادر افتراس مربيه وما شابه ذلك من تصرفات معروفة عن الأسود، وتحديدا التي تعيش خارج بيئتها الحقيقية.
طرطوس الآن تغلي بأخبار الأسد الفار الذي قد يفعل أي شيء ليملأ بطنه. خصوصا أن الأسد أصبح وحيداً بعد موت لبوته في القفص بعد سرقتهما من قبل جندي.
الخبر الذي أثار الذعر، إلا أنه أصبح مساحة للتهريج الظريف وإطلاق التعليقات هنا وهناك. منها تعليق يقول: “على سيرة الأسد، هرب من القفص، لن نختلف. الأسد أحضر من ريف دمشق، آمنا وصدقنا. لكن يا ترى كيف عبر الحواجز العسكرية؟ أنا أتوقع أنه فعل ذلك على بساط الريح”. وتعليقات أخرى كثيرة في هذا السياق.
العربية نت