ناشد سائقي شاحنات عالقة منذ شهرين في معبر نصيب/جابر وتحمل عفش لسوريين، “بشار الأسد” للالتفاتة لمعاناتهم، وتسهيل سير قوافل الشحن للوصول لوجهتها داخل سوريا وتفريغ الحمولة.
وفي مقطع مصور على صفحة سائقي النقل المبرد، أمس السبت 3 تموز/يوليو، ناشد سائقي شاحنات من الجنسية المصرية تحمل عفش ويبلغ عددها 180 قاطرة عند معبر نصيب، رأس النظام السوري بوضع حد لمعاناتهم، بعد نحو شهرين من منع دخولهم إلى داخل الأراضي السورية، لتفريغ حمولتهم والعودة لبلادهم، بسبب قرار فرض الرسوم الجمركية المعلن من حكومة النظام في أيار الماضي.
موضحون بأن قرار السماح بالعودة لمصر مرتبط بعودتهم ضمن شاحناتهم المتوقفة في ساحة معبر نصيب، منوهين بأنهم محرمون من أبسط مقومات الحياة ويعيشون في العراء.
وكتب سائق شاحنة باسم “محمود عبدالرزاق: “ياعم الحاج أنت بتقول في بضاعة متهربة من الجمارك، نزل الأول العفش والحاجات المتهربة، صدرها من التاجر لو المخلص بتاعه مدفعش، احنا شوفاريه مالنا صالح بتاجر ولا مخلص، احنا عايزيين ننزل الحمل ونتكل على الله نشوف شغلنا احنا ورانا بيوت وعيال حرام عليكم معدش معنا مصاري ناكول، ولا نشرب عيزين تموتونا هنا يعني مفيش مشكلة تعالوا اضربونا بالنار احسن ونريح دماغنا من المعيشية إلى نحنا عايشينها ديه حرام حرام حرام عليكم”.
وكتب حساب باسم أحمد، يعني بالله عليكم بلد محاصر امميا واللي بالبرادات خير للبلد جاي من برا وكل براد فيها 150 فاتورة، يعني 150 عائلة، وعلى فكرة كل اللي راسلين أغراض مغتريين سوريين لاهاليهم بالداخل يعني من فلوسهم صراحه والله ماعاد نعرف نحن محاصرين من حكومتنا والا الحكومات الخارجية.
وبهدف دعم الخزينة بالموارد المالية لتغطية كلف الحرب على الشعب السوري، ألغت حكومة النظام في الـ 11 أيار الماضي بموجب القرار 682 قرارا سابقا معلن في العام 2006، المتضمن إعفاء المسافرين من رسم ضريبة على أمتعة المسافرين والأواني المنزلية والأثاث المفروض عبر المعابر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع