يحاول قوات النظام التقدم على عدة مناطق واقعة تحت سيطرة الثوار لاستعادتها من جديد بريف دمشق . ولا تزال الفصائل الثورية تتصدى لهذه المحاولات وتكبدهم بكل مرة خسائر بشرية ومادية.
أفاد ناشطون أن النظام حاول التقدم على محور الشياح الواقعة بين داريا و معضمية الشام، تمكن الثوار من صدهم وقتل عدد منهم وسحب جثثهم، مع اغتنام أسلحتهم.
تزامنت هذه الاشتباكات مع قصف عنيف من قبل قوات النظام بكافة انواع الاسلحة، ولاسيما بصواريخ الطائرات الحربية وبراميل المروحيات، ناهيك عن صواريخ ارض-أرض، وقذائف المدفعية، التي أدت بدورها لسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، فكان لمخيم الشيخ ومنطقة المرج ومزارعها ووادي بردى الذي استشهد فيه شخصين، نصيب من هذه الغارات.
يذكر أن هذا القصف ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار في بلدة نولة، وأطراف بلدة عين ترما، علمآ أن مدينة دوما تعرضت منذ أيام قليلة لمجزرة داخلها راح ضحيتها أكثر من ٤٠ شهيد، وعشرات الجرحى.
المركز الصحفي السوري – محار الحسن