أثارت حادثة رفض روضة للأطفال في مدينة حماه استقبال طفلة بسبب تشوهات خلقية موجة من التعليقات على أداء مؤسسات التابعة للنظام في المدينة ووصف موظفيها بالمفسدين.
وقد أوردت شبكة أخبار حماه خبر رفض مديرة روضة براعم العمران في مدينة حماه لانضمام طفلة إلى صفوفها بسبب تشوهات خلقية في ملامح الفتاة ما قد يؤدي إلى حالة خوف بين باقي الطلاب وانعكاس ذلك علي قدرتهم على التعلم رغم أن الطفلة تتمتع بقدرات عقلية جيدة ووحيدة لأمها وأبيها إلا أنه تم رفض طلب والدة الطفلة التي ذهبت لتسجيل ابنتها وقد قالت المديرة لوالدتها:” لدي أنسة حامل بركي جابت متلها ولانحوي هذه الاشكال في الروضة على اعتبار شكلها مدعاة للخوف.”
وقد أثارت الحادثة موجة تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي قال أحدهم ” أي ظلم أحسته والدة الطفلة عندما جاوبتها المديرة بهذا الجواب لدرجة أن الأم لم يعد لديها جرأة أو رغبة بأن تذهب إلى روضة أخرى هل بنوته شو ذنبا، وأكثر من ذلك أن والد الطفلة قد تتعرض للتهديد بعد إقدامها على نشر الخبر على مواقع التواصل وفضح ممارسات المسؤولين في الروضة ورفض استقبال طفلته (يحلها سلمية).”
الأمر الذي تطلب تدخل مدير التربية في حماه” يحي منجد ” لحل الإشكال وقد تم وضع الطفلة في روضة أخرى وقد كان بإمكان العائلة تسجيل ابنتهم في الروضة المخالفة إلا أنهم اختاروا روضة جديدة على اعتبار أن موظفي روضة براعم العمران مفسدين في الأرض على حد تعبير والد الطفلة .
المركز الصحفي السوري