أعلنت روسيا اليوم السبت، عن قدرتها على إلزام النظام وداعمتها إيران بالمناطق الآمنة، ووضعت خرائط تحدد المناطق التي تم الاتفاق عليها في اجتماع “الأستانة” الخميس الماضي.
نشرت وكالة “رويترز” للأنباء، أن الوزارة الخارجية الروسية قالت: “بأن روسيا قادرة على إلزام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه المدعومين من إيران، باحترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار”.
وأكدت الدول الثلاث “روسيا-تركيا-إيران” على إقامة 4 مناطق منفصلة، للتخفيف من حالة التوتر بمدة مايقارب 6 أشهر، ومن أهم المناطق محافظة إدلب ومناطق مجاورة للمحافظات الثلاثة حماة وحلب واللاذقية.
وكما أضافت إليها مناطق أخرى، في شمال محافظة حمص والغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق، بالإضافة إلى جنوب سوريا على الحدود مع الاردن.
وإن الدول الضامنة ستتفق بحلول” أربعة يونيو، “على خرائط مناطق تخفيف التوتر وعلى الأرجح سيمدد الانفاق تلقائيا، اذا وافقت الدول الضامنة” تركيا-روسيا-ايران”.
وأشارت روسيا إلى مطالبة قوات الحكومة السورية ومقاتليها في الداخل السوري، بوقف جميع الاشتباكات والمعارك داخل مناطق الصراع وإتاحة المناخ والظروف المناسبة، لتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية وعودة الحياة للأهالي، إلى المناطق التي نزحوا منها إثر الاوضاع الغير آمنة من المعارك والصراعات بين قوات المعارضة والنظام السوري، وإعادة الإعمار في جميع المناطق التي دمرت.
وأكدت الدول الضامنة باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة، لمواصلة التصعيد على قتال جبهة النصرة وتنظيم الدولة وجماعات آخرى، داخل مناطق تخفيف التوتر وخارجها.
الجدير بالذكر أنه في الاتفاقية السابقة لوقف إطلاق النار، رفضت جماعات المعارضة المسلحة والسياسية في سوريا الاقتراح، وقالت: “إن روسيا لم تكن عازمة ولا قادرة على إلزام الرئيس بشار الأسد وحلفائه المدعومين من إيران على وقف استمرار الاقتتال”
المركز الصحفي السوري