لوّحت قاعدة حميميم الروسية أمس الخميس بإلغاء اتفاق خفض التصعيد بمنطقة الغوطة الشرقية مرجّحة عودة الاشتباكات إلى المنطقة بحجة عدم التزام الفصائل ببنود الاتفاق.
نشرت قاعدة حميميم الروسية أمس الخميس، على معرفاتخا الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي مرجحة إلغاء اتفاق خفض التوتر بمنطقة الغوطة الشرقية وعودة الاشتباكات إليها.
حيث جاء في المنشور:” من المرجح أن تعود دائرة العنف إلى جميع مناطق الغوطة الشرقية التي تخضع لإتفاق خفض توتر كان قد أبرم على عدة مراحل بالتنسيق مع المجموعات المعتدلة في وقتٍ سابق”.
وأشارت “حميميم” أن السبب في ذلك يعود إلى عدم التزام الفصائل التي وقعت على الاتفاق بتعهداتها بإخراج عناصر “هيئة تحرير الشام” من المنطقة، حسب قولها.
يأتي ذلك بالتزامن مع تجديد محاولات النظام متمثلة بالفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية للسيطرة على حي جوبر الدمشقي والتسلل إلى مواقع الثوار في بلدتي عين ترما وزملكا بالغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف.
يذكر أن روسيا أعلنت مطلع آب الماضي عن اتفاق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية إلا أن قوات النظام لم تلتزم بالاتفاق واستمرت باستهداف المنطقة ماأدى لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
المركز الصحفي السوري