بدأت القوات الروسية باستخدام أسلحة جديدة على الأرض السورية، لقصف مناطق المعارضة السورية في الشمال علماً أن معظم مواقعها المستهدفة هي مواقع مدنية.
ويعد صاروخ توبول أحدث الصواريخ البالستية العابرة للقارات في المنظومة الصاروخية الروسية، ويمثل التقدم الكبير التي حققته البحوث العلمية الروسية، حيث يمكن إطلاق الصاروخ من العربات المتنقلة والقواعد الثابتة والغواصات البحرية، ويمتلك الصاروخ قدرة شبحية (لا تكشفه أجهزة الرادار) ويستحيل صده من قبل المضادات الجوية أو حتى الصواريخ البالستية ، وتنوي القوات الروسية اعتماد هذا الصاروخ كسلاح فتاك ضد خصومها في الفترة المقبلة.
وحسب وزارة الدفاع الروسية” إن صاروخ توبول أم أقوى الصواريخ المطورة في روسيا، حيث يمتلك أجهزة تشويش وسرعة خيالية تصل إلى 5 أضعاف سرعة الضوء، ما يجعل أقوى الدفاعات الأمريكية عاجزة أمام قدرات الصاروخ، وحتى الطائرات التي تعمل بتقنية الليزر”.
ويعد صاروخ توبول أم قادراً على حمل 6 رؤوس نووية، وهو قادر على مقاومة الانفجارات النووية على مدى 500 متر، حيث يبلغ طول الصاروخ 22 متراً وبعرض 2 متر، ويعد الصاروخ قادراً على محو مدينة كاملة عن خارطة الوجود.
ويستخدم هذا النوع من الصواريخ العابرة للقارات لضرب القواعد النووية، قبل أن يصل إنذار باقتراب الصاروخ من الهدف، بسبب أجهزة التشويش المتطورة التي يحملها الصاروخ.
وحسب وزارة الدفاع الروسية” إن عملية إطلاق الصاروخ لا تتجاوز 3 دقائق، ويبلغ مدى الصاروخ 11 ألف كم، حيث يصل وزن الصاروخ إلى 47200كغ، ولكن عيبه الوحيد عدم الدقة في إصابة الهدف، حيث يبلغ مجال الخطأ 350 متراً”.
ولا تزال روسيا تقوم بقصف المواقع المدنية في سوريا بحجة محاربة “الارهاب”، وتستخدم ضدهم أفظع أنواع الأسلحة المتواجدة في المخازن الروسية، من القنابل العنقودية إلى الفوسفورية، وقد تقوم روسيا باستخدام هذا النوع من الأسلحة الأشد فتكاً لقتل السوريين.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي