دعت روسيا مجلس الأمن لبحث إسقاط طائرتها المقاتلة التي اخترقت الأجواء التركية، إلى جانب وجود الجنود الأتراك في محافظة نينوى العراقية، في جلسته المغلقة المقررة اليوم الثلاثاء، وفقاً لما ذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة الأناضول.
ولم تشر المصادر إن كان الطلب الروسي بخصوص وجود الجنود الأتراك في محافظة نينوى العراقية، بتنسيق مع الحكومة العراقية أم لا.
وقال مراسل الأناضول، الجمعة الماضية نقلاً عن مصادر مطلعة في ناحية “بعشيقة” قرب الموصل شمالي العراق، إن تركيا أرسلت قرابة 150 جندياً إلى المنطقة المذكورة، عن طريق البر، لاستبدال وحدتها العسكرية في معسكر بالناحية، ما أثار احتجاج بغداد.
وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز “إف-16″، أسقطتا طائرة روسية من طراز “سوخوي-24″، في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لانتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هاتاي (جنوباً)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دولياً قبل أن تسقطها، فيما أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي.
الخليج أونلاين