نشرت وكالة رويترز خبرا تم نقله عن وكالة ” تاس للإنباء “جاء فيه على لسان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف قوله، اليوم الجمعة، إنه لا يمكن لأي دولة استخدام القوة العسكرية في سوريا دون أن تحصل أولاً على موافقة الحكومة السورية
جاء هذا الكلام ردا على سؤال عن احتمال شن عملية برية في سوريا من قبل الولايات المتحدة
وتتابع الوكالة نقلا عنه: “مسألة استخدام القوة العسكرية بأي شكل دون موافقة دمشق غير مقبولة بالنسبة لنا
يأتي تصريح سيرغي ريابكوف هذا بالتزامن مع استخدام نظام الأسد عينه القوة ضد المدنيين في مدينة دوما في الغوطة الشرقية من العاصمة السورية دمشق، فقد ارتكب النظام السوري مجزرة بحق أربعين مدني؛ جراء استهدافه السوق الشعبي في مدينة دوما بعدد من الصواريخ والقذائف.
انها ليست المرة الأولى التي يستهدف بها نظام الاسد هذا المكان، فقد سبق وان قصف نظام الأسد السوق في شهر اب من العام الجاري؛ ما تسبب بمقتل خمسين مدني.
وكان طيران النظام قد ارتكب أمس الخميس مجزرة بحق 15 مدني؛ جراء استهدافه المشفى الميداني التابع للمكتب الطبي لمدينة دوما بعدد من الغارات الجوية.
يواصل كل من طيران النظام السوري والطيران الروسي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في سوريا، في وقت تشهد أروقة فيينا اجتماع دولي ذا نطاق واسع يشمل كل من أميركا تركيا وروسيا والأردن ولبنان والسعودية وخصمها إيران، فمن المقرر أن تبدأ الوفود المشاركة بهذا الاجتماع بالتوافد إلى فيينا.
الجديد في هذا الاجتماع هو لقاء كل من إيران والسعودية لأول مرة باعتبارهما أكبر خصمين؛ ما يشكل مؤشراً إضافياً على عودة طهران إلى “صفوف الأسرة الدولية” بعد بضعة أشهر على توقيع اتفاق حول برنامجها النووي. وفقا للعربية نت.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.