نشرت مواقع إعلام روسية تقريراً لأحد الخبراء العسكريين الروس وذلك قبل” معركة حلب الكبرى” التي شنها الثوار لكسر الحصار عن مدينة حلب, وتناول التقرير نقاط الضعف التي شهدت الهجوم(التسليح والمدفعية والفنية الجوية) في حي الراموسة.
وأشار التقرير إلى أن المنطقة المحيطة بالكليات تفتقر لحواجز الهندسة المتعارف عليها, إضافة لقلة التحصينات الفردية من خنادق ودشم وهذا في صالح القوات المهاجمة.
ولفت التقرير إلى أن القوات المتواجدة هناك دون خبرة قتالية وليس لهم نية في القتال والصمود, ولطالما كانت النقاط التي يتواجدون فيها هادئة, وطالب الخبير الروسي بزيادة العناصر المتمرسين في أمور القتال متوقعاً هجوماً من الجهة الجنوبية الغربية والشمالية الشرقية.
بينما كانت النقطة الأضعف حسب التقرير هي عدم وجود تغطية مدفعية قريبة المدى على نقاط في محيط تجمع الكليات, كون المدفعية المتواجدة فيها تغطي مساحة بعيدة المدى.
وتمكن الثوار من السيطرة على حي الراموسة بعد السيطرة على الثكنات العسكرية المتواجدة فيه, وذلك لكسر الحصار عن مدينة حلب بعد إحكام قوات النظام حصارها للأحياء الشرقية الخاضعة للثوار بقطع طريق الكاستسيلو الممر الوحيد شمالي حلب.
المركز الصحفي السوري