صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني إنَّ مشكلة العراق وسوريا سيتم تسويتها دون الحاجة إلى القوة الأجنبية، قائلًا إنَّ ما هو مهم اليوم هو أن تتمكن دول الجوار تأدية دورها البناء في تسوية مشكلات المنطقة بشكل جيد.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، اليوم السبت، بأنَّ الرئيس روحاني اعتبر – خلال استقباله وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو – تبادل الزيارات بشكل مستمر وإجراء المشاورات بين المسؤوليين الإيرانيين والأتراك حول القضايا الثنائية الهامة والإقليمية والدولية هامًا للغاية، حيث صرح: “لحسن الحظ.. إنَّ العلاقات الجيدة بين مسؤولي البلدين قائمة على تعزيز العلاقات والتعاون الجيد والودي بين طهران وأنقرة”.
وصرَّح روحاني: “الشعب التركي أثبت خلال حادثة الانقلاب الفاشل في تركيا أنَّه ملتزم بصوته والديمقراطية، ولا يمكن في ظل الظروف الراهنة في العالم فرض انقلاب على شعب ما.. للأسف الغرب يستخدم معايير مزدوجة في قضية الديمقراطية وليس وفيًا عمليًا فيما يتحدث عنه حول الديمقراطية”.
وأشار إلى أنَّ الاستقرار والأمن الإقليمي لا سيَّما في العراق وسوريا ينبغي أن يكون أساسًا للتعاون بين إيران وتركيا، مؤكِّدًا أنَّ تبادل وجهات النظر بين إيران وتركيا يصب في صالح استقرار المنطقة.
وأضاف: “اليوم في ظل ظروف المنطقة الحساسة، فإنَّ تعزيز التعاون والتشاور بين طهران وأنقرة من شأنه أن يكون مؤثرًا في تسوية القضايا”.
وتابع: “ستتم تسوية مشكلة العراق وسوريا دون الحاجة إلى القوى الخارجية في حال وقوف القوى الهامة في المنطقة إلى جانب بعضها البعض.. لكن اليوم ما هو مهم هو أن تتمكن دول الجوار تأدية دورها البناء في تسوية مشكلات المنطقة بشكل جيد”.
تغراف نيوز