قال فيسك، في مقال بصحيفة الاندبندنت، إنه بعد بدء الاحتجاجات ضد الأسد عام 2011، توقع أرفع رجال الدول وأبرز الصحفيين وجل الدبلوماسيين البارزين، الذين يفضلون عدم ذكر اسمائهم، رحيله عن سدة الحكم.
لكن فيسك دعا إلى عدم الرهان على حاكم مستعد لأن يرى بلاده تنهار طالما أنه مستمر في السلطة.
وقال إن التركيبة السياسية العسكرية لحزب البعث في سوريا، الذي يسيطر على أربعة مستويات على الأقل من قيادة الأجهزة الأمنية، ضمنت استحالة وجود معارضة داخل رأس النظام.
وأضاف أن الجيش حاليا هو الذي يمكن الأسد من البقاء في الحكم.
كما لفت فيسك إلى أن الروس لهم دور، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقدّر أي شخص يصمد ويقاتل، حسب قول الكاتب.
وأضاف أنه لم يغب على بوتين أن الأسد بقي في دمشق وحافظ على رأسه عندما كان يفقد الجميع من حوله رؤوسهم.