ارتفعت كلفة نقل البضائع الأردنية إلى سوريا من خلال ميناء العقبة الأردني بنسبة 900 بالمئة مقارنة مع السنوات السابقة كما يختتم الأردن معرضه التجاري بدمشق غدا بالرغم من قانون قيصر الأمريكي والذي يفرض عقوبات على من يتعامل مع الشركات والمؤسسات والموانئ التابعة للنظام السوري!
وقال نقيب أصحاب الشركات لنقل البضائع والتخليص الأردني ضيف الله أبو عاقولة في تصريح صحفي اليوم 5 من كانون أول/ديسمبر أن زيادة نقل البضائع الأردنية عن طريق الميناء بنسبة 900 بالمئة يؤكد على التعاملات الكثيرة مع مختلف الشركات السورية التجارية والصناعية منذ افتتاح الحدود البرية وإلغاء نظام باك تو باك.
أكد أبو عاقولة أن يأمل من “الجانب السوري” السماح للبضائع المحملة بالحاويات الدخول من ميناء العقبة لسوريا، حيث دفع ارتفاع أجور الشحن البحري العالمي الكثير من التجار السوريين التحول للاستيراد من ميناء العقبة عبر ميناء طرطوس واللاذقية لتخفيف الكلف وتوفير وقت الاستيراد.
ويختتم المعرض الأردني للتجارة المقام في دمشق فعاليته الخميس بحسب أبو عاقولة حيث تم تنظيمه لثلاثة أيام بمشاركة 50 شركة محلية في قطاعات عدة وحضور 127 رجل أعمال أردني.
وبلغت قيمة الصادرات الأردنية لسوريا خلال ال10 أشهر الماضية 45 مليون دينار مقابل 40 مليون دينار مستوردات، وفقا لتصريح أبو عاقولة لوكالة المملكة الأرنية الإخبارية.
وكان وزير الاقتصاد في حكومة النظام السوري محمد الخليل قد افتتح الثلاثاء الفائت فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات الذي تنظمه غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة التابعة للنظام السوري.
وعلى الرغم من فرض قانون العقوبات الأمريكي قيصر، الذي يمنع التعامل مع المؤسسات التابعة للنظام، فإن الأردن يتابع سياسته التجارية مع المؤسسات والشركات والموانئ السورية التي يسيطر عليها النظام السوري دون أن يصدر من الإدارة الأمريكية أي رد أو تعليق عليه.
تقرير اقتصادي/ محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع