تشهد مناطق سيطرة النظام في محافظة دير الزور أزمة حادة في حليب الأطفال، حيث فُقدت المادة من الأسواق بشكل نهائي رغم دعم المنظمات الدولية.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية إلى فقدان مادة حليب الأطفال بكل قياساته وأنواعه في صيدليات دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية.
ويأتي فقدان حليب الأطفال في دير الزور على الرغم من دعم المنظمات الدولية لمديرية الصحة والمستوصفات بمادة الحليب بكل أنواعه إلا أنه غير متوفر.
وأكد المصدر على أن مادة الحليب المقدم للأطفال من قبل المنظمات تتم سرقتها من قبل المسؤولين في حكومة النظام وبيعها بأسعار خيالية في السوق السوداء.
فيما وصل سعر عبوة الحليب الواحدة مؤخرا من النوع المتوسط إلى نحو 35 ألف ليرة سورية، بينما تجاوز سعر الأصناف الجيدة حاجز الـ40 ألف ليرة سورية، في حين لا تتعدى رواتب الموظفين لدى حكومة النظام الـ 150 ألف ليرة سورية.
وبحسب مصادر محلية فإن سبب الارتفاع هو الإتاوات والضرائب الكثيرة التي تفرضها حواجز الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية المتواجدة في المنطقة، وانهيار الليرة السورية أمام الدولار.