تستمر حركة الاحتجاجات الشعبية المناوئة لنظام الحكم في المدن الإيرانية بالرغم من قمع السلطات لها، والتي سببتها تدهور الأوضاع المعيشية، في ظل تخوف من انتشارها بكافة البلاد.
أشارت مجلة إيران الحرة على صفحتها فيسبوك أمس، إلى استمرار المظاهرات الشعبية في عدد من المدن الإيرانية، المطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية، بعد الارتفاع المفاجئ في كافة الأسعار، ما أدى إلى قمعها على يد القوات الإيرانية التي فتحت النار ضد المتظاهرين العزّل.
تابعت المجلة أنّ ممثل خامنئي في محافظة مازندران شمالي إيران، أعرب عن مخاوفه من انتشار الاحتجاجات الأخيرة، التي تشهدها معظم المدن الإيرانية بسبب ارتفاع أسعار الخبز والحليب ومنتجات الألبان والبيض والدواجن وزيت الطهي.
وأضافت المجلة أنّ وسائل إعلام النظام التزمت الصمت حيال الاحتجاجات، بعد أن أصدرت وزارة المخابرات والأمن (MOIS)، تعليمات لوسائل الإعلام بتجنب الإبلاغ عن الاحتجاجات، وحتى استخدام مصطلحات مثل “الجراحة الاقتصادية” و “الرد العنيف” و “المسيرات”.
الجدير ذكره أنّ الاحتجاجات الأخيرة رفعت سلم مطالبها، لتمسَ رموز الحكم أو ما يسمى بـ” الثورة الإيرانية”، بعد هتافات نادت بالموت لرئيسي، الرئيس الإيراني، و “تباً لمبدأ ولاية الفقيه!” في إشارة إلى نظام الملالي برمته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع