قامت كتائب الثوار بإمطار قمة النبي يونس بريف اللاذقية بأكثر من 50 قذيفة محلية الصنع بالإضافة إلى قذائف الهاون والدبابات ، محققين إصابات مباشرة في صفوف عناصر النظام، مما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات في صفوفهم حسب ما أفاد ناشطون.
ومن الجدير بالذكر أن قمة النبي يونس تعد معقلاً لتجمع قوات الأسد، وتطل على جبل الأكراد الذي يسيطر عليه الثوار حالياً.
كما صرحت كتائب الثوار التي قامت بالعملية بأنها جاءت رداً على الإنتهاكات التي يمارسها الأسد بحق المدنيين، وبالأخص مدينة دوما التي شهدت مجازر تدمع القلب، على حد تعبرهم.